أثار التقرير الذي نشره موقع بكرا تحت عنوان" تغريد ريان: اطلب مرافقاً دائماً لابني المريض رامي، فهل هذا بمستحيل؟، ردود فعل في طمرة ووزارة التربية والتعليم بشكل خاص.

وللتذكير رامي، 16 عاماً خضع لأربع عمليات قلب مفتوح، وهو بانتظار العملية الخامسة، يعاني من متلازمة داون، لم يذهب الى المدرسة هذا العام، لماذا؟ لأنه لا تتوفر له مرافقة دائمة!

ولم يتوجه رامي الى المدرسة منذ مطلع العام رغم حبه الشديد واشتياقه الى المدرسة والتي طال حلمه في العودة اليها بأمان متأملا تحقييق ذلك الحلم من خلال توجه والدته الى "موقع بكرا" الباب الذي فتح لها طاقة الامل بعد ان أغلقت من امامها جميع ابواب المؤسسات في البلاد .

رد بلدية طمرة: 

محمد شما مدير قسم المعارف في مدينة طمرة قال :" توجهت لوزارة المعارف بطلب المصادقة على مرافقه اضافيه للطالب رامي فقرا بتاريخ 9.8.14 , إلا ان لجنة التداول الخاصة للمصادقة على مرافقين اضافيين خلال السفر لم تصادق على الطلب , ومع ذلك توجهت بطلبٍ اضافي لوزارة المعارف لبحث الموضوع من جديد ولغاية الآن لم أحصل على الرد.

كمال عطيلة: 

اما كمال عطيلة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم فقال :" بالنسبة للطالب المذكور (رامي فقرا) فان لجنة مهنيّة بحثت وضع الطالب وقرّرت بانّ الخدمات المتوفّرة من الناحية التربوية والعلاجية في المدرسة تفي احتياجات الطالب. . الطالب ( رامي ) يتعلّم في صف يتواجد فيه مرافقة ومساعدة ولهذا وفق القانون يمنع تخصيص مساعدة أو مرافقة فرديّة (مساعدة دمج) للطالب في مثل هذا الاطار لوجود مساعدة دمج في الصف .

وأضاف عطيلة قائلا :" حسب المعطيّات الطبيّة للطالب فلا يحقّ للطالب مرافق شخصي في السفريّات . كون الوزارة تخصّص مثل هذه الخدمات وفق معايير معيّنة والبلديّة مسؤولة عن سفريّات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصّة, والوزارة تخصّص مرافق لجميع الطلاب بشكل عام وليس لكل طالب بشكل فردي وذلك وفق شروط معيّنة ودرجة الاستحقاق كما عرّف في منشور المدير العام للوزارة والطالب بناء على معطياته المتوفّرة لدينا لا يستحقّ مرافق فردي وشخصي في السفريّات .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]