ندَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي بالانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى والمقدسيين والمتمثلة بالاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى والحفريات التي أحدثت تشققات وتصدعات في المسجد، بالإضافة إلى سياسة الترانسفير الرامية إلى تهجير المواطنين المقدسيين من ديارهم عنوة من غير وجه حق والاعتداء على المواطنين واعتقال عدد منهم دون أي مبرر.
وأكد الصيفي أن حكومة الاحتلال تدفع المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام الأقصى وممارسة جرائمهم بحق القدس والمقدسات وقتل المدنيين المقدسيين العزل وترويع الأطفال والنساء والشيوخ ناهيك عن القانون الصهيوني الجائر "قانون أملاك الغائبين" القاضي بالاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تعود للفلسطينيين الذين هجروا منها ونزحوا عنها إلى مناطق أخرى نتيجة الاحتلال الصهيوني لفلسطين 1948م.
وفي السياق ذاته أشاد بدور المواطنين المقدسيين الذين لطاما يدافعون عن قدسهم وأقصاهم ؛ لأنه يقع على كاهلهم ومسئوليتهم في مواجهة العدو والتصدي له مهما كلفهم الأمر ، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من وراء ذلك هو تعزيز إسلاميته وإحباط مخططات الاحتلال والجماعات المتطرفة ومساعيها لتهويد القدس.
وأوضح أن الاحتلال يساورون الأقصى بشتى السبل والوسائل المتاحة لديهم ، بغية تقسيمه مكانيا وزمانياً،على غرار ما يجري الآن في المسجد الإبراهيمي وذلك من خلال الجولات الاستفزازية وإقامة الصلوات والشعائر التلمودية في داخله بحماية شرطة الاحتلال وتهديد المصلين بقوة السلاح.
بدوره دعا الأمة الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى شد الرحال للمسجد بما انه تحت ظل الاحتلال ، مطالباً إياهم بدعم صمود الشعب الفلسطيني والمقدسي من أجل أن يبقوا دائما الواجهة الأولى للدفاع عن المسجد الأقصى ودحر الاحتلال وثني مخططاته الغاشمة.
[email protected]
أضف تعليق