احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي، أمس، بسبت النور على أن تتكلل احتفالاتها اليوم بعيد الفصح المجيد.
وجرت احتفالات دينية وشعبية ومسيرات كشفية أمس في القدس وبيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ورام الله.
ومثل الرئيس محمود عباس، في الاحتفال في كنيسة القيامة في القدس رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس حنا عميرة، ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني ومدير عام الصندوق القومي د. رمزي خوري، وسفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية.
وبدأت الاحتفالات منذ ساعات صباح أمس بتوافد الآلاف من المواطنين والحجاج الأجانب إلى كنيسة القيامة.
واشتكى المواطنون من الإجراءات التي اتخذتها الشرطة الإسرائيلية والتي شملت إقامة حواجز على الطرق المؤدية إلى الكنيسة وهو ما حال دون تمكن الكثيرين من الوصول إلى داخلها.
وذكر شهود عيان أن اشتباكات بالأيدي وتدافعاً وقع على الحواجز الإسرائيلية المقامة على الطرق المؤدية إلى الكنيسة.
ونظم مواطنون مسيرة من حارة النصارى إلى كنيسة القيامة في محاولة لتجاوز الحواجز الإسرائيلية.
ولم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيحيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس للمشاركة في هذه الاحتفالات.
وترأس بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس والأراضي المقدسة ثيوفيلوس الثالث القداس الديني داخل كنيسة القيامة.
[email protected]
أضف تعليق