يعد الضحك صمام أمان بالنسبة لجسد الإنسان، حيث يزيد من إفرازات مادة "إندروفين" الباعثة على الراحة والرضا النفسي وتأكيدًا لتأثير الضحك على الصحة النفسية والبدنية، أوضحت الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا الإطار على الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك سواء بطريقة تلقائية أو كوسيلة للعلاج لكثير من الأمراض.

وفي هذا الإطار استخدمت مستشفيات أندلسية علاج المرضى بالضحك، حيث وضعت برنامجا علاجيا تحت شعار "اتعالج بالضحك مش بس بالدواء" "بمشاركة فريق "هسهس كلاونز" وجمعية عالم ألوان، لإدخال البهجة على المرضى وأقاربهم والنزلاء معهم، لتحسين حالة المريض وسرعه استجابته للعلاج

وأكد الأطباء بمستشفيات أندلسية، أن الضحك ساعد على إفراز هرمونات بجسم المريض تحدث شعوراً بالاسترخاء والراحة وتعمل على تخفيض الهرمونات المصاحبة للتوتر، وإفراز هرمون "الإندروفين" المضاد لإجهاد الجسم والذي يبعث على الشعور بالراحة والاسترخاء، وذلك ما تم ملاحظته على المرضى بعد استخدام الضحك كعلاج أحدث تقدم للمناعة وسرعة استجابتهم للعلاج وشفائهم بشكل ملحوظ.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]