لخفتها وندرتها قليلاً لا نتمكن من الاقتراب بشكل كافٍ من الفراشات، ونكتفى بأن نلاحظ جمالها فى الصور، وأحيانًا تمنحنا الصدفة فرصة لرؤيتها على الحقيقة وسط لوحة متكاملة من الجمال فى الطبيعة، ولكن هذا النصيب القليل من الجمال الذى نرضى به لم يكن مقنعًا بالنسبة للبريطانى “ليندن جلدهايل”، الذى جمع بين حبه للتصوير الفوتوغرافى ودراسته للكيمياء الحيوية فى رصد درجة أعمق من جمال الفراشات.

استخدم “ليندن” المجهر المعدل وكاميرا احترافية لتسجيل تفاصيل مذهلة من أجنحة الفراشات، المغطاه بآلاف المتعضيات المجهرية المقسمة على طبقتين وأحيانًا ثلاثة طبقات، بألوان رائعة جدًا، والتى لا تظهر جميعها لنا بالعين المجردة بسبب انعكاس الضوء على الأجنحة.

وحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن “ليندن” يهتم بشكل خاص باستكشاف عالم “ما بعد ما يمكن أن تراه العين البشرية”، ما يدفعه إلى استخدام المجاهر بشكل جيد مع الكاميرات ليجمع بين مهارتين.

ويقول “ليندن” إنه ليصل إلى صورة واحدة مميز قد يحتاج إلى التقاط 200 صورة منفصلة متباعدة ثم يجمعها مع بعضها البعض فى لقطة واحدة لتكون الصور حادة ومركزة بشكل كامل. ويضيف: “هذه الصور جميلة بشكل مذهل، وتجعلنى أدرك كم أنا محظوظ لكونى قادرًا على التقاط هذه البنية المعقدة من الفراشات” .

عدد كبير جدًا من الأنسجة تشكل جناح الفراشة الصغير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]