بالتزامن مع شهر العودة، اكدت عضو الكنيست عن المشتركة النائبة عايدة توما لـ"بكرا" بانه على المجتمع الدولي ان يتدخل لوقف الصراع الذي يجري في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مضيفةً في سياق العودة اولا: ارى بمشاركة الفلسطينيين في فعاليات العودة خطوة اولى للمحافظة على مقدسات الشعب الفلسطيني وخطوة اخرى على طريق العودة الى قرانا التي هجرت في الـ48.
وتابعت: ما يحدث في اليرموك هو مأساة مستمرة منذ اكثر من عامين، وقد عبرت جميع الاحزاب السياسية عن غضبها لاقحام المخيم في الحرب الشرسة التي تدور داخل سوريا.
وقالت: كنا قد طالبنا بتحييد المخيمات الفلسطينية من دائرة الصراع الذي يدور في سوريا، كما طالبنا ونطالب بان تتدخل القوات الدولية، وليس فقط منظمة التحرير، لوقف الإقتتال.
وأضافت توما: على الهيئات الدوليّة اجراء حوار مع جميع الاطراف المتنازعة لمحاولة تحييد المخيم وانقاذ اهله مما يجري الان.
وأوضحت: اليرموك هو احد المخيمات الضخمة التي تحولت الى شبه مدينة، وهو حالة فريدة من نوعها من حالات اللجوء الفلسطيني، حيث استقبل سوريين، وتدمير المخيم سيعود بوضعية سيئة جدًا على اللاجئين الذين نزحوا للمرة الثانية او الثالثة منه كفلسطينيين وتوزعوا في لبنان وسوريا.
وقالت: نحن نحمل مسؤولية ما يحدث للاجئين الفلسطينيين، اينما كانوا، لاحتلال الاسرائيلي، الذي يمنع عودة هؤلاء اللاجئين الى وطنهم الاصلي وان يتحولوا الى مرة اخرى الى مواطنين، وليس الى حالة من اللجوء يقعون فيها في قبضة من يريد ان ينال منهم.
اليرموك مستهدف لان اهله رفضوا ان يكونوا جزء من المعادلة الموجودة هذه الايام
واختتمت قائلة: اليرموك مستهدف كونه رمز لصمود اهله، وتم اقحامه في دائرة الصراع لان اهله رفضوا ان يكونوا جزء من المعادلة المطروحة هذه الايام، ونحن نأمل بالفعل بان يتمكنوا من تجاوز هذه المحنة، علما ان هذا لا يمكن ان يحدث بدون تدخل جدي سياسي ودبلوماسي لحماية من تبقى من اهل اليرموك.
[email protected]
أضف تعليق