طبقًا لدراسة أمريكية أجراها "مركز بيو للأبحاث" Pew Research Center على سكان العالم الذين يعتنقون الديانات المختلفة، ومن خلال توقعات لتزايد وتناقص هذه الأعداد خلال 4 عقود قادمة، فإنه من المتوقع أن الإسلام يصير الديانة الأكثر اعتناقًا في العالم مع حلول عام 2070، بينما ستتقارب أعداد المسلمين مع نظائرهم المسيحين بحلول عام 2050.

وطبقًا لموقع "واشنطن بوست" تنتمي هذه الدراسة إلى واحد من أهم المشاريع الديموغرافية الإحصائية في العالم والتي استمر العمل بها على مدار سنوات، تم خلالها تحليل آلاف البيانات والتعدادات السكانية والسجلات، وتشمل هذه البيانات معدلات الخصوبة وحجم قطاع الشباب بين السكان، وآثار الهجرة ومعدلات التحول الديني في المجتمعات المختلفة. بينما تجنبت الدراسة الاختلاف في مدى التعمق الديني بين السكان، وكذلك التفاوت بين الطوائف المذهبية المختلفة في الدين الواحد.

وقد أوضحت الدراسة التي ضمت 175 دولة، تشكل 95% من سكان العالم، أنه من المرجح أن تزداد أعداد المسلمين في العالم بسرعة كبيرة ستصل إلى 75% لتمثل بذلك 35% من سكان العالم خلال العقود القادمة. وأنه من المتوقع أن تصبح الهند أكثر بلد يضم سكانًا من المسلمين ليتجاوز بذلك جارتها إندونيسيا، وستصبح دول "آسيا- المحيط الهادي" المنطقة الأكثر احتضانًا للديانة الإسلامية. لتأتي بعد ذلك الديانة المسيحية في المرتبة الثانية، تليها الهندوسية بنسبة 14.9% من سكان العالم، ثم اليهودية التي سيصل عدد معتنقيها إلى 16 مليون و90.000 في عام 2050.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]