وأنطلق المسير من شارع صلاح الدين بالقدس بعرض كشفي يتقدمه الأطفال وشخصيات المقدسية من بينها مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس وأهالي أطفال التوحد وواصل المسيرإلى شارع السلطان سليمان وصولا إلى درجات باب العمود بالقدس، بمشاركة أكثر من 250 طفلا وطفلة.
وارتدى عدد من المشاركين قمصانا موحدة تحمل عنوان المسير، وشعار "نسير من أجل التوعية باضطراب التوحد" ، ورفعوا رايات تحمل اللونين الأزرق والأبيض.
إنسانية، إجتماعية
وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي: "قضية أطفال التوحد، قضية إنسانية إجتماعية، فالقدس حاضرة بابعادها الاجتماعية والثقافية والإنسانية".
بدوره، لفت رئيس مؤسسة القدس لرعاية أطفال التوحد خليل جرادات إلى أن المسير تزامن مع اليوم العالمي لأطفال التوحد، ويهدف إلى دعم أطفال التوحد ودمجهم في المجتمع، والتشجيع على إخراجهم من بيوتهم، وتوعية المجتمع حول أطفال إضطراب التوحد، كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني".
أما مدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين فقال: "الفكرة ليست وليدة الصدفة وإنما جاءت في الذكرى السنوية للإحتفال باليوم العالمي لأطفال التوحد، ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية تؤمن بمبدأ الشراكة، وهناك شريحة من أطفال التوحد في مدينة القدس لا بد من التذكير بهم والوقوف بجانبهم، ويجب تسليط الضوء على هذه الفئة المهمشة".
[email protected]
أضف تعليق