نجحت الشرطة بعد اكثر من نصف سنة من التحقيقات الكشف عن هوية الشاب من يافة الناصرة 37 عاماً(الاسم مشبوه بغرفة تحرير موقع بكرا) المشبوه بانتحال شخصية المطرب المحبوب زهير فرنسيس على الفيسبوك وعرض اقتراحات جنسية مشينة على الصديقات.

ودهمت الشرطة اليوم الخميس بيت المشبوه في يافة الناصره وضبطت عددا من اجهزة الحاسوب لفحصها ومراجعتها، وقالت الشرطة ان المشبوه اعترف بالشبهات المنسوبة له واطلقت سراحه بشروط مقيدة.

وعلم موقع بكرا ان الشرطة ستحول ملف التحقيقات الى النيابة العامه بغية دراسة ومراجعة امكانية تقديم لائحة اتهام بحق المشبوه.

ربيع جمال يتحدث عن خلفية القضية

وقال مدير اعمال الفنان زهير فرنسيس، ربيع جمال، لموقع بكرا ان القضية بدأت قبل قرابة النصف عام عندما توجهت نساء وفتيات الينا بادعاء ان الفنان زهير فرنسيس يغري النساء ويعرض امامهن على صفحته على الفيسبوك اعمالا مشينة، وهو ما اثار بنا الخوف الشديد علما اننا نفينا هذه الاتهامات الباطلة.

وتابع يقول ان التوجهات تكررت وانه يوميا تلقيانا اتصالات حول تكرار الطلبات المشينة، ما استوجب تقديم شكوى في الشرطة التي قامت خلال الاشهر الاخيرة بالتوجه الى ادارة فيسبوك التي سرحت تفاصيل( اي بي) الشاب، وبعد التأكد من هويته تم الوصول اليه والقبض عليه.

وعن الدافع من وراء اقدام المشبوه على افعاله هذه، اجاب جمال ان زهير فرنسيس لا يعرفه اطلاقا ولا يعرف الخلفية لكنه يبدو انه اراد الاساءة لزهير فرنسيس ليس اكثر.

وعما اذا سيسامح زهير فرنسيس المشبوه، اجاب جمال:" حتى الساعة لم اتحدث مع زهير وانا بانتظاره في مكتبه الان، ولا اعلم اذا سيسامحه"!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]