كما هو متبع في كل عام تجتمع النساء في جميع البلدات حول مائدة تحضير كعك العيد التقليدي ( كعك بعجوة ) حيث تعتبر هذه العادة نكهة العيد يجتمع في صنعه الاقرباء لتكون فرصة للقاء اجتماعي سنوي وتقليدي.
يوم الاحد يحل احد الشعانين والاحد الذي يليه سيحل عيد الفصح المجيد، ولعل هاتين المناسبتين سببا كافيا لبدء التحضير للعيد وكعكه...
وكل شكل من اشكال الكعك يرمز الى مرحلة من مراحل آلام السيد المسيح عليه السلام , على سبيل المثال الكعك الدائري المنقش يرمز الى اكليل الشوك الذي وضع على راس السيد المسيح لتعذيبه.
وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع مارتين وهبة قالت : " في كل عام تجتمع الاسر والعائلات والجيران حول الطاولة لإعداد كعك العيد مما يعطي اجواء رائعة جميلة لها نكهة خاصة , من خلال هذه الجمعات تتقرب القلوب الى بعضها البعض وهذا شيء جميل واكثر من رائع ".
من جهتها قالت سلمى ام طعمة ان تحضير الكعك الخاص بالعيد تحول منذ عقود إلى عادة متبعة ومناسبة للقاءات الاجتماعية بين الجيران والأقارب, وعادة ما ترمز أشكال الكعك إلى مراحل آلام السيد المسيح عليه السلام.
ان اجتماعنا لصنع الكعك يعطي بهجة للأطفال والعائلة ويشعرون بأجواء العيد, وصناعة كعك العيد من الزرد والمعمول والكعك الأصفر جزء من تراثنا وهو تقليد الذي نحرص على الحفاظ عليه...
[email protected]
أضف تعليق