مع بدء فصل الربيع يبدي الكثير من الناس اهتماماً بالأشجار والورود و المزروعات ويعتنون بها في حديقتهم وتصبح ركنا من اركان البيت و جزءا لا يتجزأ من اهتمامات العائلة.
لطيفة سليمان 64 عاما من بلدة الجش تجد متعة كبيرة بالعناية في حديقتها المنزلية بنفسها رغم كبر مساحتها وضيق الوقت كونها امرأة عاملة...
لطيفة تلاطف الأزهار كالأم وتعتني بها, وتقول لمراسل موقع " بكرا " : " حديقتي اصبحت جزءا من حياتي حيث اعتني بها بنفسي , والعناية بالورود والاشجار المختلفة الجميلة ورؤيتها حول البيت يعطي شعورا من الراحة النفسية , حيث اجد متعة عندما اعتني بالورود والنباتات وقصها وريها وتقليمها ".
وتابعت تقول : " احرص على استشارة المختصين الزراعيين باستمرار عن طرق الزراعة وادوية الرش وغيرها".
واضافت: عندما اعود من عملي انظر الى الورد والاشجار واعرف اذا كانت سعيدة ام لا فأقوم بريها وملاطفتها كالأم التي تلاطف ابناءها ".
وانهت قائلة : " الاعتناء بالورود والاشجار جميل جدا يعتبرها الاغلبية انها هواية ولكن انا اشعر بالراحة النفسية عندما اجلس في ساعات العصر في الحديقة واحتسي القهوة واسمع صوت العصافير وحركة الفراشات والنحل فوق الزهور " ..
شاهدوا التقرير المصور:
[email protected]
أضف تعليق