هل هذه هي مرحلة النمو العاطفي؟
نعم. في جيل 8-11 تظهر العواطف والانفعالات الرومانسية عند الجنسين. تأثيرها بالطبع هو أقل فاعلية عنها في جيل المراهقة. تلاحظ تغيرات عاطفية بألفاظهم بممازحاتهم، باهتماماتهم، بميولهم... إهتمام بالمشاهير من ممثلين ومغنين والتمسك بارتباطات عاطفية مع الجنس الآخر. رموز كثيرة واضحة تبين أشكال التغيير. من الملاحظ بأن الرومانسية عند البنات تسبقها عند الصبيان في تلك المرحلة.
هل لمواقع التواصل وللاعلام تأثير بتعجيلها وكيف التعامل معها؟
نعم وبالتأكيد. لا شك بأنها تعمل على تعجيل ظهورها وتجعلها تبرز بتسارع أكبر عن جيل العصر السابق. تصبح تلك الوسائل هي مركز حياة هذا الجيل وتأخذ منه كل اهتماماته. تلك هي فرصة الأهل لاستخدامها كوسيلة أو وسيط للتحدث عنها وللرد على الأسئلة التلقائية التي تثيرها. لا لتأجيل الرد على أسئلته واستفساراته ولا لتجاهل حالته لحب المعرفة. لأن التأجيل يجعلهم يلجأون لوسائل معرفة جاهلة وضارة.
ما هو دور الأهل؟
دور الأهل هو احترام وتفهم حالته العاطفية المتغيرة والابتعاد عن السخرية والتوبيخ. لا شك بأنه كلما لاقى تفهما لحالته العاطفية كلما مرت المرحلة العمرية بسلام وأمان. وكلما واجه مقاومة وعدم تفهم لحالته كلما زادت حالته العاطفية تشويشا وتأزما وابتعادا عنهم. أنصح باشغاله بكثير من أنشطة حركية وفعاليات رياضية يميل إليها لتنفيس تأججه العاطفي ولملء وقت فراغه بتسلية مفيدة.
إنضموا الى صفحتي على الفيسبوك "الهام دويري تابري" لتلقّي أسئلتكم وللمزيد من التواصل.
عنوان موقعي الاكتروني: www.qushqush.com
عنوان بريدي الإلكتروني: [email protected]
لتعيين موعد زيارة للاستشارة التربوية الفردية، الاتصال على رقم هاتف: 6014425-04
[email protected]
أضف تعليق