هدمت آليات الاحتلال، اليوم الأحد، منزلًا قيد الإنشاء للأشقاء (حسام، نمر، مصطفى، ويوسف ابراهيم) في قرية أبو غوش شمال غرب القدس المحتلة.

النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطّاس قال معقبًا، إن آليات الاحتلال داهمت المكان وباشرت هدم المنزل المكون من طابقين ويحتوي أربع شقق دون سابق إنذار، رغم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية كانت توصلت لاتفاق مع العائلة يقضي بالبدء بإجراءات ترخيصه وعدم هدمه.

وبين أن العائلة أحضرت مهندسين ومسّاحين وأتمت الإجراءات اللازمة بناءً على الاتفاق لترخيص المنزل وعدم هدمه، فيما بقي ما مساحته (70) سم من المنزل توكلت العائلة بهدمه، إلا أن آليات الاحتلال اليوم هدمت المنزل بالكامل.

ولم تهدم سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة أيّ منزل في قرية أبو غوش. حيث بيّن غطّاس أن هدم اليوم يأتي بعد نتائج الانتخابات وقيام أهالي القرية بالتصويت للقائمة العربية المشتركة.

وأكد على أن ما قامت به سلطات الاحتلال هو انتقام من القرية، محذرًا من تصعيد إجراءاتها بحق القرية والأهالي.

وأضاف أنه سيقام خيمة اعتصام على أنقاض المنزل المهدوم وسيتم استقبال أعضاء الكنيست والنشطاء والمتضامنين فيه، وجمع التبرعات لإعادة بناء المنزل مرة أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]