أقيمت شعائر الجمعة المباركة في جامع عمر المختار يافة الناصرة بحضور أهالي البلدة والمنطقة، وبعد التلاوة العطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ سليم خلايلة، قدَّم الدرس الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع وتناول التحدث حول مناسبة عيد الأُم، واستهله بحمد الله سبحانه وتعالى عرج الصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وقال: "تعالوا بنا نتحدث بما تتليه المناسبة علينا سنتحدث عن عيد الأُم وهو مناسبة عالمية أصبح مناسبة انسانية ابتكرها الغرب ابتكرها الشرق، المشكلة انشغل بها كثير من المسلمين هي ليس روح القضية ولكن شغلوا في صورتها في شكلها، لذلك انقسم الناس إلى أقسام مختلفة منهم من اعتبرها حرامًا وتقليدًا للغرب، وفي قسم من المسلمين يقولون لا نحن ننظر إلى روح المشكلة ليس فقط عيد الأُم أي مناسبة إنسانية عالمية بشرية (اخترعها البشر) إذا كانت بالنهاية تعود بالمنفعة على الناس وعلى المجتمع نأخذ بها لأنَّ الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها فهو أحق الناس بها".
وأضاف: "من اعتبر أنَّ عيد الأُم من الدين هنا المشكلة لأن الدين الإسلامي دين مُتكيَّف دين يتأقلم مع كل الأوضاع والدين يُسر، بالمحصلة أي مناسبة كانت يوم المرأة العالمي يوم العمال العالمي عيد الأُم أي مناسبة إذا بالمحصلة يوجد بها خير للبشر فنحن معها، عيد الأم ظاهر العمل بر الوالدين واجب اذا اعتبره الانسان عملًا إنسانيًا واجتماعيًا ومن خلال العمل الإنسان يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى لا يوجد من أفضل هكذا عمل".
وألقى فضيلته الخطبة وافتتحها بمقدمة الحمد والثناء والشهادة بالله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وتطرق التحدث حول تكريم الإسلام للأُم ومكانتها ومقامها وقيمة منزلتها، وقال: "لا يوجد على وجه الأرض لا منهج سماوي ولا منهج أرضي وضعي قدَّر الأُم كما قدرها الإسلام العظيم مهما اخترعوا وابتكروا وصنعوا مكرمات لرمي مكانة الأُم فإنَّ الإسلام سيظل أرفع من ذلك كله، وأفضل من برَّ والديه هو الحبيب المصطفى مُحمد عليه الصلاة والسلام".
وأشار أحاديث للرسول الكريم وآيات من الذكر الحكيم ومكرمات السيدة آمنة بنت وهب حملها المولود عليه الصلاة والسلام.
وتابع: "من هذا المنطلق نريد أن نقول أنَّ الأُم هي الحياة هي الدين رضا الله عند رضا الأُم والوالدين، الإسلام ما ظلم الأب أعطاه ما يستحقه وزيادة كما أعطى الأُم ما تستحق وزيادة، الدين متوازٍ الدين منطقي دين الوسطية إعطاء ذي حقٍ حقه، الأصل أن تكون أيامنا كلها صلةً وقُربةً وإخلاصًا ومودةً وبِرًا بالوالدين وللأُم كذلك وليس فقط بالمناسبات إن كانت مناسبة فيها خير بها نعمة، عيد الأُم ليس من الدين ولكن الإنسان إذا أخذ في هذا اليوم مكرمة للأُم بورك فيه لأنَّ الله سبحانه وتعالى لا يُعبد فقط بالمناسبات".
ومسك الختام أهدى الحبيب المصطفى ووالديه أبيات.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
السلام عليكم ان د ينناال حنيف ليس بالدين المتكيف والمطاطي ولا يستقبل كل شيء جديد ان عيد الام كما يسمونه في هذا اليوم بلذات بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار الام لا يوجد لها يوم واحد في السنه للام كل لحظه من حياتنا فهي باب من ابواب الجنان وهي رحمه لأولادها فبلا يجوز لنا ان نخصص لها يوم في السنه وباي ايام السنه نكون عاقيين لآباءنا وامهاتنا ولا يجوز لك يا شيخ ولا لغيرك ان تعتبرون ديننا الحنيف مستقبل لكل جديد وكل غريب اتق الله يا شيخ وكفاك مهاطره وبيع الدين من اجل ارضاء الاخرين