صرح البابا فرنسيس (78 سنة)، في الذكرى الثانية لانتخابه، ان لديه "احساسا" بأن حبريته قد تكون قصيرة في حدود اربع او خمس سنوات، لكنه نفى شعورا بأنه "وحده" ولا يدعمه احد.
وفي مقابلة طويلة مع شبكة "تيليفيزا" المكسيكية للتلفزيون اعادت بثها اذاعة الفاتيكان، أجاب البابا فرنسيس بصراحة عن سؤال عن المدة الممكنة لحبريته التي يمكن ان تنتهي بوفاته او باستقالته، فقال: "لدي احساس بأن حبريتي ستكون قصيرة. اربع او خمس سنوات. لا اعرف. او سنتين او ثلاثا. مرت سنتان حتى الان. انه شعور مبهم الى حد ما ينتابني، وهو ان الرب قد اختارني لمهمة قصيرة".
واضاف ان بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في شباط 2013، فكان اول بابا يتنحى طوال سبعة قرون، "فتح الباب بكثير من الاحترام للبابوات الفخريين. لقد فتح بابا دستوريا".
لكن البابا فرنسيس لم يقل انه ينوي الاستقالة يوما، تاركا هذه المسألة غامضة. وقد تسببت تصريحات سابقة له بهذا المعنى بانتقادات وارتباك كبير لدى بعض اللاهوتيين المحافظين.
واعلن ان الدعوة الى تحديد موعد استقالة البابا في سن الثمانين فكرة "لا تستهويني كثيرا"، لان مهمة البابا "نعمة خاصة". وفي تصريحات تهدف على ما يبدو الى طمأنة المحافظين، قال ان الاعلان أن المهمة تنتهي في عمر 80 "يولد شعورا بالنهاية، بحبرية مرشحة لان لا تنتهي على ما يرام".
[email protected]
أضف تعليق