عقّب السيد تسيون بيكر، نائب المدير العام لبنك مركنتيل ومدير القسم المالي فيه، على إنخفاض جدول الأسعار لشهر شباط المنصرم بنسبة 0.7 %، بالقول إنه يتوقع إرتفاع جداول الأسعار وإرتفاع وتيرة التضخم المالي السنوية في الفترة القادمة.

وأضاف بيكر أن هناك عدة معطيات تشير إلى تحسّن النموّ وعوامل إقتصادية شاملة "ماكرو" التي قد تدعم إستمرار هذا النموّ. منذ بداية العام الحالي تم تسجيل ما يلي: عجز منخفض بالنسبة للناتج المحلي (2.5 %)، إرتفاع جباية الضرائب، إزدياد الإستهلاك الفردي، إرتفاع السياحة الوافدة، إزدياد استيراد السيارات، إنخفاض آخر في نسبة البطالة وفي ثقة المستهلكين. وأعرب بيكر عن اعتقاده أن جميع هذه الأمور ستؤدي إلى نمو يزيد عن 3% في 2015.

وأضاف بيكر: "وتيرة النموّ ووتيرة التضخم المالي تدلّان على بداية انقلاب في مجال الفائدة وليس على انخفاض آخر في نسبة الفائدة، التي بلغت أدنى نسبة لها وهي 0.1% . أما العوامل التي ستستمر في تعزيز النشاط الإقتصادي فهي: الأسعار المنخفضة للكهرباء والماء، تحسين الإستخدام ورفع الحد الأدنى للأجور. كذلك فإن الدولار القوي سيساعد في التصدير إلى الولايات المتحدة، علمًا أن ضعف الإقتصاد الأوروبي وتهاوي اليورو قد يمسّان بالتصدير إلى دول اليورو الذي يشكل نحو 30% من مجمل الصادرات الإسرائيلية".

وقال بيكر أنه وفقًا لهذه المعطيات يستحسن الإمتناع عن صفقات بالعملات الأجنبية، لما تحمله من مخاطر على خلفية "حرب العُملات" في العالم. كذلك يمكن زيادة مركّب الأسهم على خلفية الفائدة المنخفضة، وفي حالة أخذ قرض يُنصح بتثبيت الفائدة على جزء من القرض بحيث تكون فائدة بنسبة ثابتة وللمدى البعيد وذلك على ضوء الفوائد المنخفضة الموجودة حاليًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]