نظم ناشطو القائمة المشتركة في جامعة تل-أبيب، الثلاثاء، مهرجانًا انتخابيًا للقائمة، حضره المئات من الطلاب، بمشاركة كل من عضو البرلمان والمرشحة في القائمة حنين زعبي، والمرشحين عايدة توما وعبد الحكيم حاج يحيى.
يذكر أن المهرجان شهد تواجدًا مكثفًا لرجال الأمن، بسبب تواجد النائبة حنين زعبي، والتي تتعرض لتحريض عنصري ودعوات بالقتل. وتم منع عشرات الطلاب من الدخول إلى القاعة وحضور المهرجان، بحجج الدواعي أمنية، إلا أن الطلاب أصرّواعلى الاستماع للمهرجان حتى من خارج القاعة.
وافتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني 'موطني' وكلمة لناشطي القائمة في الجامعة، من بينهم جفرا التجمّع الطلابي والجبهة الطلابيّة وغير محزّبين، تم التأكيد من خلالها على أهمية وأبعاد تشكيل هذه القائمة، وعلى دور الحركة الطلابية والطلاب في دعم القائمة، والتجند من أجل إنجاحها.
بعدها، تحدث المرشحون في القائمة، وأكدوا خلال كلماتهم على أهمية تشكيل هذه القائمة، وعلى تاريخية هذا
اللحظة في مسيرة شعبنا الفلسطيني، وعلى الانعكاسات الإيجابية لدخول أكبر عدد من النواب على قضايا شعبنا القومية واليومية وخصوصُا على قضايا التعليم والطلاب، وعلى محاربة العنصرية وتحصيل المساواة القومية والمدنية.
كما واستعرض المرشحون، الآمال المعلقة على القائمة بعد الانتخابات، ودورها المتوخى في التأثير على مستقبل الأقلية الفلسطينية. وحث المرشحون الطلاب على الالتفاف حول قائمتهم والعمل على دعمها لتمثلهم بأقوى صورة وعدد.
وفي الختام، كانت فقرة فنية بمشاركة طالبة الموسيقى نور دراوشة، والعازفين باسل عيد و محمد شلبي.
ويُذكر أن الأسبوع الأخير في جامعة تلّ أبيب شهد فعاليات متخلفة قام بها ناشطو القائمة في الجامعة، من بينها توزيع النشرات الانتخابيّة الطلابية في حرم الجامعة ومساكن الطلبة، وحلقات بيتيّة باستضافة مرشّحين في القائمة المشتركة.
وشهد ت هذه الفعاليات التفاف واضح لطلاب الجامعة حول القائمة، والتأكيد على أهمية دعم القائمة.
[email protected]
أضف تعليق