تستمر المستشارة الاستراتيجية ومديرة شركة " شارك" في تقديم أمنياتها وتوصيل رسالته، من عام إلى آخر، للمرأة في اليوم الذي يحتفي به العالم لأجلها، وتطلب من المرأة أن تكون ذاتها حتى تستطيع النجاح، وتخترق الحواجز التي تصادف طريقها.

واقبال عدوي خبيرة في تقديم المشورة المهنية للنساء في مختلف مجالات حياتهن، إذ أكدت في حديثها معنا أن جمهور النساء يجيد قطف ثمار هذه المشورة، لكن الأمر متفاوت ويختلف من امرأة لأخرى، بحسب مكانتها وثقافتها، ومكان سكناها، ما زال جني الثمار بطيئًا مقارنة مع المجتمعات الأخرى، لكن ثمة تغيير ملحوظ.

منوهة إلى وجود طاقات وكفاءات في مجتمعنا، وبحاجة إلى أن تنطلق ولا تختبئ.المشاركة في انتخابات الكنيست..
وعن دور المرأة العربية في انتخابات الكنيست، أشارت أنه يوجد دور ملموس مقارنة بالسنوات الأخيرة، مع التأكيد أنه يجب أن يكون لها دورًا أوسع في الحقل السياسي.
وعن تقرير دائرة الإحصاء المركزية الذي يظهر الفوارق والفجوات الهائلة بين أجور النساء وأجور الرجال، ردت أن النساء يكتفين بإجورهن، وهذا خطأ، على المرأة المطالبة باستحقاق الأجور المناسبة لكفاءتهن في العمل، وفي حال طالبت المرأة بحقها، سوف نغير مفهوم المجتمع بتقديرها من جانب تقليص الفوارق بالأجور.
كفاح النساء من أجل المساواة والتقدم...
وعن كيفية تشكيل رأي عام لدعم كفاح النساء من أجل نيل حقوقهن قالت: " فاقد الشيء لا يعطيه"، مُشيرة: " إذا أنا ما ناضلت من أجل نفسي، مع بيتي وزوجي وأولادي، ومع مجتمع الصغير المحيط، سيكون من الصعب الكفاح في المجتمع الكبير"، كل النضال من أجل نيل حقوق المرأة يرتبط بإيمان داخلي بنفسها".

كلمة للمرأة..
وفي كلمة منها قالت: " مكانة المرأة العربية اليوم، هي أفضل مما كانت عليه في السابق، والتغيير الفكري يبدأ لدى المرأة بتفكيرها كونها كأم، وبدأت تنكشف إلى العوالم القريبة والبعيدة، تتذوق المرأة العربية من جنسيات مختلفة، وتنكشف إلى المرأة الغربية، وأسدت بنصيحتها للمرأة أن تأخذ من هذا الانكشاف ما هو مفيد لها وينفعها".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]