إتيكيت الاحتفاظ بالملابس في الخزانة

أحياناً نعطي فكرة خاطئة عن أنفسنا بطريقة ملبسنا وأزيائنا، إذ نخلط ثياب النهار بثياب السهرة، وغيرها من الأمور، أو نرتدي ثياباً لا تناسب طبيعة عملنا أو عمرنا.. لذلك سنعطيكِ سيدتي بعض النصائح في هذا الموضوع بالذات.

أولا دعينا نقسّم لكِ خزانتكِ الى 3 أقسام عند تحضيرك فصلا جديدا من فصول السنة، كالشتاء مثلا..تُقسّم الخزانة الى 3 أقسام:
ثياب ستبقى في الخزانة كما هي كونها صالحة للبس.
ثياب لن ترتديها أبداً تصلح لأن تعطيها لأحدٍ يستحقها أو بحاجتها.
ثياب تضعينها تبقينها طوال السنة في الخزانة وهي بحاجة الى تعديل من تغيير أزرار، تقصير، تطويل..

أما طريقة وأسلوب اختيار الملابس فتكون على الشكل التالي:

الأخذ بالإعتبار عمركِ ونوعية عملك، فالمعلمة مثلا لا ترتدي أزياء مصمّمة أزياء أو سكرتيرة أو مهندسة مثلاً.
قبل عملية الشراء، هناك قاعدة يجب أن تتبعيها، وهي اتيكيت "حسن الملبس"، فلا للتهافت على شراء ماركات باهظة الثمن أو الظهور كفاشنيستا في الإكثار من الألوان والماركات التي تقومين على مزجها مع بعضها البعض، ما يدعو الى ظهورك بشكل سخيف ومؤذٍ للنظر، ما يعكس فكرة خاطئة عنكِ.
في فصل الشتاء تكثرين من انتعال الجزمة لأنها موضة، لكن هذه الموضة بالذات لديها قواعدها وإتيكيتها الخاصين أيضاً.
موضة الجزمة يناسب النهار مثلا، لذا ارتدي التنورة مع البلوز أو الجاكيت مع حذاء رسمي.
اللباس في حفلات الغذاء أو المؤتمرات الرسمية، هو تايور مؤلف من جاكيت وتنورة وقميص أو جاكيت وبنطال وقميص ذات ألوان قاتمة.
ثياب المسافرين هي الجينز والقميص المريحين٬ وانتعال الأحذية الرياضية أو البالرينا.