أدان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الاردن، الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة المسيحية و الاسلامية و التي كان آخرها احراق جزء من كنيسة جبل صهيون و المدرسة اللاهوتية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية.
و قال غبطته أن استهداف الكنائس و المساجد سببه تفشي العنصرية و الكراهية في ظل اجواء غياب السلام و تَسلّط مجموعات التطرف الاستيطاني الاسرائيلية المعروفة باسم مجموعات "تدفيع الثمن".

و أكد غبطته أن المسيحيين هم جزء أصيل من الارض المُقدسة بتاريخها و مستقبلها، و بطريركية الروم الأرثوذكس هي أقدم مؤسسة في العالم تستند الى الفي عام من التاريخ في مدينة القدس، و هي أم كنائس العالم، و لن يستطيع المجرمون المعتدون أن يرهبوا هذه الكنيسة او ابنائها، فنحن كما كنا هنا، سنبقى هنا الى يوم القيامة، و سندافع عن حقوقنا و مقدساتنا و عقاراتنا مهما بلغ الثمن، لأن في ذلك حفظ لارث السيد المسيح و تكريس لموقعنا الطبيعي كمسيحيين في هذه المدينة المقدسة.

و طالب غبطته الجهات الرسمية بمتابعة هذا الاعتداء و غيره من الاعتداءات على الاماكن المقدسة التي تتزايد بشكل خطير، مشيراً الى أن العنصرية و الكراهية و عدم احترام االاديان المختلفة، هي عدو الجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]