تشهد الأيام الأخيرة في شفاعمرو تكثيفا واضحا للتحضيرات والتدريبات لعرض مشروع "تساهل ما بستاهل" القُطري والذي تنظمه الشبيبة الشيوعية في المدينة، بعد غد السبت (28.2.15)، تشجيعا لمشاركة جمهور الشباب بالانتخابات ودعما للقائمة المشتركة.
أمجد شبيطة، رئيس الطاقم الشبابي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قال: "تساهل ما بستاهل هو مشروع سياسي فني مناهض للفتنة الطائفية والخدمة العسكرية وكونه كذلك فقد رأينا بأنه من الضرورة بمكان، أن تكون له رسالة مباشرة في الانتخابات البرلمانية القريبة إلى أبناء شعبنا ودعوتهم إلى التصويت ودعم القائمة المشتركة، كأداة فعالة للتأثير ومواجهة اليمين العنصري."
الفنان رامي جبرين، مخرج العرض قال: "في الأسابيع الأخيرة نقوم بتدريبات مكثفة للطواقم التي ستشارك في العرض والتي يتجاوز عدد أعضائها الـ 100 شاب وشابة من مختلف بلداتنا، ونلتزم بتقديم فقرات هادفة تجسّد بكل القوة أهمية المشاركة بالتصويت، ومن هنا فإننا ندعو جمهور الشباب على وجه الخصوص إلى الحضور والمشاركة.
بدوره، أفاد المحامي سري خورية، سكرتير جبهة شفاعمرو بأن التحضيرات للمهرجان تتم بتصاعد واضح وبالتنسيق مع بلدية شفاعمرو بقية مركبات القائمة المشتركة في البلدة والتي عبرت عن دعمها للمشروع، وأما الرفيق أمير عزام، سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في البلدة فقد أشار إلى الترقب الشبابي الواسع للمشروع متوقعا أن يشارك المئات من الجماهير الشابة في المهرجان من أبناء المدينة وعلى مستوى قطري.
* الشبيبة الشيوعية تصدر فيلما ونشرة دعما للقائمة*
وإلى جانب التشغيل بهذا المهرجان وانهماك كوادر الشبيبة الشيوعية محليا وقطريا بالعمل على إنجاح القائمة المشتركة، أفادنا أمجد شبيطة إلى أن الطاقم الشبابي في الجبهة والشبيبة الشيوعية قاما مؤخرا بإصدار فيلم كرتوني قصير، يهدف إلى تشجيع الشباب على التصويت، إلى جانب إصدار نشرة بهذا الصدد أيضا، وقال: "نحن فخورون بأن تكون الشبيبة الشيوعية هي السباقة بمخاطبة الجيل الشاب وبإصدارها لأول فيلم ونشرة شبابية دعما للقائمة، وسنقوم بإصدار المزيد من هذه المواد وبذل كل الجهود من أجل رفع نسبة التصويت وصد اليمين العنصري، ونهيب ونهيب ببقية الحركات بأن تقوم هي أيضا بدورها بهذا الصدد".
وفي عودة إلى مهرجان "تساهل ما بستاهل" من الجدير بالذكر أن هنالك سفريات منظمة من مختلف البلدات للمشاركة، وبوسع المعنيين التوجه إلى سكرتيريي فروع الشبيبة الشيوعية ومتابعة التفاصيل والتواصل مع المنظمين على صفحة المشروع في فيسبوك "تساهل ما بستاهل".
[email protected]
أضف تعليق