ما زال فيديو الطائرة وما جرى من من تفوهات عنصرية اثناء احدى الرحلات خارج البلاد، والتي دارت احداثها بعد ان رفض احد مضيفو احدى شركات الطيران الاسرائيلية بيع شوكلاطة لاحدى المسافرات، يأخذ رواجا واسعا وبصورة وبشكل مختلف، خاصةً وبسبب التفوهات العنصرية لاحدى المسافرات والتي قالت :"لماذا لا تبيعها الشوكلاطة؟ هل هي عربية؟!".

وحول هذا الموضوع شهدت صفحات الفيسبوك مؤخرًا حملة واسعة والتي قام بها مجموعة من الشباب والفتيات بالتقاط صور لانفسهم وبجانبهم صورة للوح شوكلاطة وذلك للتعبير عن استياءهم بصورة حضارية من التفوهات العنصرية التي تفوهت بها احدى المسافرات.

الشاب خضر ابو سيف من مدينة يافا، اول من بادر لهذه الحملة بعد ان قام بنشر صورة له عبر صفحات الفيسبوك بجانب لوح من الشوكلاطة والذي لم يتوقع ان يأخذ رواجا واسعا الى هذا الحد.

نشتري الشوكلاطة بلباقة وليس بهمجية 

واكد خضر ابو سيف في حديث خاص لموقع "بكرا" ان التفوهات العنصرية التي قامت بها احدى المسافرات كان لا بد الرد عليها بشكل حضاري وأضاف: في البداية قمت بنشر منشور عبر صفحتي على الفيسبوك يعبر عن استيائي للتفوهات العنصرية، بالاضافة الى نشر صورة لي مع لوح شوكلاطة وإذ ببعض اصدقائي يقوم بالتقاط صور مشابهة له واضافتها بالتعليقات.

واكمل قائلا: رأيت ان الموضوع يجب ان يأخذ حيز اكبر من ذلك وبالفعل قمت بنشر تعليق اخر وادرجت فيه بعض الصور التي قامت اصدقائي بالتقاطها ، وبالفعل الامر اخذ رواجا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفيسبوك، مما دفع بالعديد من الاشخاص الذين قاموا بالتقاط صور مشابهة.

كما واشار ابو سيف على ان الهدف الاساسي من هذه الحملة هو "الرد على كل من تسول له نفسه ان يتفوه بجمل عنصرية ضد العرب بشكل اعلى بكثير من مستواهم، فنعم نحن عرب ونعتز بعروبتنا، ونقول لها  على الاقل نحن نقتني الشوكلاطة بلباقة وليس مثلما قامت هي بإقتناء الشوكلاطة بكل همجية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]