لا تجد الشابة جنان عمر (24 عاما) إبنة قرية دير حنا خيرا من الكاميرا للتعبير عن تمسكها بتاريخها العربي الفلسطينية، وهي تروي حكايات اجدادها بصور تلتقطها بعدسة كاميرتها التي ترافقها في كل خطوة.

جنان التي درست فن التصوير في أكاديمية الفنون والتصميم الفيتسو بحيفا، استطاعت أن تصنع من الكاميرا والصور حكاية ترسخ في أذهان كل من يرى تاريخنا وحضارتنا القديمة في صورها، لم تكن الكاميرا مجرد آلة تصوير بيدها بل كانت هي العين التي رافقتها بكل درب وهي صديقتها على حسب قولها .

تتحدث جنان عن علاقتها بآلة التصوير، وعن مشاركتها بعدد من الصور التي أبدعت بتصويرها في معرض أقامته بعنوان " دير حنا في عيون جنان" بدعم مركز مساواة بحيفا الذي ساهم بنجاح إقامة المعرض والذي زاره المئات من الزوار على مختلف الجنسيات والقوميات والذي لاقى نجاحا كبيرا على مدار 3 أيام .

جنان اليوم هي معلمة ل 30 طالبا وطالبة بمركز الموهوبين في عرابة من أجيال مختلفة استطاعت نقل المعلومات الأساسية عن الكاميرا منذ اكتشافها حتى هذه اللحظة وعن أسس وقوانين التصوير لطلبتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]