وصل موقع بكرا بيان صادر عن الحركة الإسلامية توضح فيه موقفها من الإنتخابات للكنيست العشرين التي ستجري يوم 17/3/ 2015

تؤكد الحركة الإسلامية موقفها من انتخابات الكنيست العشرين وفق النقاط التالية :

1. تعتقد الحركة الإسلامية أن الكنيست أصل من أصول المشروع الصهيوني ، وقد حرص من هندس قواعدها أن تبقى في أحسن الأحوال منبرا احتجاجيا بالنسبة للمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل .

2. ولأنها كانت ولا تزال كذلك فإن تقييم تجربة أعضاء الكنيست العرب منذ أول عضو كنيست عربي وحتى الآن تؤكد أن هذه الكنيست لم تحق لنا حقا ولم ترفع عنا ظلما ، وكنا ولا زلنا منذ نكبة فلسطين نعاني الظلم التاريخي والتمييز القومي والاضطهاد الديني كسياسة ممنهجة تمارسها عن سبق إصرار ضدنا المؤسسة الإسرائيلية .

3. وإن دراسة متعمقة للأحداث المفصلية التي مرت علينا في الداخل الفلسطيني منذ نكبة فلسطين ثم مرورا بأحداث يوم الأرض وأم السحالي والروحة وهبة القدس والأقصى ومأساة النقب والإعدام الميداني ل 51 من أبنائنا، آخرهم شهداء كفركنا ورهط تبين أن المؤسسة الإسرائيلية تعتبرنا أصحاب وجود مؤقت قابل للترحيل إذا ما وجدت الظرف المناسب في حساباتها ، ولذلك فإن بقاءنا هو إستراتيجية تتعلق بمدى تجذرنا في وطننا وتمسكنا ببيوتنا ومقدساتنا وبناء مؤسساتنا الوطنية ودعم مسيرتها وانتخاب لجنة المتابعة انتخابا مباشرا من جماهيرنا في الداخل الفلسطيني وليس التعلق بسراب الكنيست.

4. ثبت لدينا أن وجود أعضاء عرب في الكنيست استغلته المؤسسة الإسرائيلية تاريخيا كمادة تجميل لوجهها القبيح عالميا وكقناع خادع لإخفاء ما ترتكبه من جرائمها المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وضد شعوب عالمنا الإسلامي والعربي.

5. لكل ذلك فإن الحركة الإسلامية تدعو أبناءها ومناصريها وكل جماهيرنا في الداخل الفلسطيني إلى الإنطلاق من كل هذه المعطيات التي وردت في هذا البيان لدى اتخاذ كل واحد منا موقفه من انتخابات الكنيست طمعا بمرضاة الله تعالى أولا وفق فهمنا العقائدي وحسنا الوطني والقومي ثم نصرة لشعبنا الفلسطيني عامة ثم اظهار الوجه الحقيقي للمؤسسة الاسرائيلية .

6. إن الحركة الإسلامية وهي تعلن هذا الموقف من انتخابات الكنيست العشرين التي ستجرى بتاريخ 17.03.2015 فإنه يطيب لها أن تؤكد للقاصي والداني أنها ستبقى على العهد متمسكة بكل ثوابتها ومتجذرة في وطننا ومحافظة على حقوقنا ومواصلة سعيها الجاد لنصرة شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وإصراره على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكل قضايانا الإسلامية والعربية والحاضر الإنساني مستمدة دورها من فهمها السليم للقرآن الكريم والسنة النبوية ومسيرة التاريخ الإسلامي ، وستبقى الحركة الإسلامية على هذا العهد لا تقيل ولا تستقيل حتى نلقى الله تعالى"

{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]