كد الشيخ عفيف النابلسي ان "الإرهاب التكفيري يمثل ظاهرة خطيرة على الإسلام والبشرية". واعتبر أن "العالم يحتاج إلى الحكمة والمنطق كي تسود علاقات المحبة والتعاون والرحمة، ويجب الاستفادة من التجارب الماضية لبناء عالم يعيش فيه الإنسان بمأمن من الحروب والخلافات".
وقال الشيخ النابلسي إن "ما نقرأه من أفكار وفتاوى غريبة ومتطرفة وما نشاهده من ممارسات شنيعة كالتمثيل بالقتلى وحرقهم لا علاقة له بدين الإسلام دين الرحمة والتسامح"، مضيفاً "هنا ينبغي لجميع المسلمين أن يتبرأوا من هذه الفظائع والجرائم، فلا المبادئ الإسلامية تدعو إلى ذلك ولا من يمارس هذه الأفعال يمكن عده مسلما يلتزم بأحكام الإسلام وتعاليمه".
وشدد الشيخ النابلسي انه "علينا كمسلمين مسؤولية في تقديم الإسلام بنقاء، الإسلام الذي ينهض بالإنسان فكريا وروحيا وماديا، الإسلام الذي يحقق الأمن والسلام للبشرية، الإسلام الذي يحمي كل بني البشر مهما اختلفت انتماءاتهم ودياناتهم، وهو الذي يستوعب الثقافات والأعراق بكل رحابة صدر".
[email protected]
أضف تعليق