عاد وفد الرابطة من موسكو بعد ان شارك باحتفال جامعة الصداقة بموسكو بمرور 55 عاما على تأسيسها وقد شارك بالاحتفال وفود من ١٥٠ دولة من كل أنحاء العالم بوفود رسمية ضمت بعض منها سفراء ووزراء ومدراء عامين لوزارات الخارجيه ببلادهم والجدير بالذكر ان إن جامعة الصداقة هي الجامعة الدولية الفريدة من نوعها التي يدرس فيها الطلاب من 145-150 دول العالم سنويا ويسمح النظام الدراسي والإداري في الجامعة للطلاب والخريجين بأن يبنى مستقبلهم المهني في مختلف مجالات الصناعة والأعمال والتجارية والإدارة العامة وفي أي دول العالم بما فيها البلدان المتقدمة.
شارك بالوفد ممثلا عن الرابطة د. سمير خطيب رئيس الرابطة ود. علي بدارنه ود. حاتم عبد الهادي والمحامي بسام شحاده ووهيبة زياد زعبي اعضاء الهيئة الاداريه ود. طارق جوابرة والمحامي ياسر ذباح.
لقد كان نشاط الوفد مميزا حيث كان لرابطة الخريجين كلمة في افتتاح المؤتمر قدمها رئيس الرابطة الدكتور سمير خطيب حيّا بها جامعة الصداقة والشعب والحكومة الروسية على فتحهم مجال التعليم المجاني امام شعوب الارض جميعا وعلى حسن الاستقبال والمعاملة التي عاملونا بها ايام الدراسة وانه يحق لروسيا ان تفتخر بان خريجيها يتبوؤون اليوم مراكز سياسية واجتماعية بالعالم وفي بلادنا خاصة .
خلال الاحتفالات التي استمرت عدة ايام شارك وفد الرابطة بالكثير من اللقاءات الرسمية مع الوفود من روابط الخريجين من الدول العربية من لبنان والأردن والمغرب وتونس والسودان وخلال هذه اللقاءات تم التأكيد على ضرورة انضمام رابطتنا الى الاتحاد العربي للخريجين وسيشارك وفد من الرابطة بالمؤتمر القادم للاتحاد العربي للخريجين الذي سيعقد اما بالبحرين او بتونس.
وبالجانب الوطني الفلسطيني فكان لنا شرف اللقاء مع الإخوة والاخوات من ابناء شعبنا من السلطة الفلسطينية ومنهم الأخت ميسر ابو شاويش ممثلة حركة الصداقة الروسية الفلسطينيه والاخوة الاطباء اسماعيل ابو خروب وذيب عثمان ممثلي رابطة الخريجين الفلسطينيين في لبنان
واللقاء الاهم مع السفارة الفلسطينيه والاخوة العاملين فيها وعلى رأسهم سعادة سفير فلسطين في روسيا الدكتور مصطفى الفايد حيث تم بحث توحيد كل الخريجين الفلسطينيين من الجامعات الروسية من الوطن والشتات في مؤسسة واحدة وحدوية.
لقد تم استغلال الزيارة لمقابلة المسؤولين الروس عن المنح الدراسية لمتابعة قضية المنح التي تقدم لها طلابنا السنة حيث طلبنا زيادة عدد المنح الممنوحة للمواطنين باسرائيل لان المستفيد الأكبر منها هم ابناء الأقلية الفلسطينية التي تعاني التمييز باسرائيل حيث تم اللقاء مع السيدة يفريمافا المسؤولة عن المنح بالعالم حيث وعدت بالمساعدة وقد شارك باللقاء معها المحامي بسام شحادة مسؤول المنح ورئيس الرابطة د سمير خطيب والانجاز الأكبر كان بالاجتماع الرسمي الموسع لروابط الخريجين حيث تم التصويت على عضوية رابطتنا وتم قبولنا باغلبية ٣٤ صوتا من ٣٩ صوتا.
هذا وقد عاد وفد الرابطة للبلاد مفعما بالنشاط لمواصلة العمل لمصلحة الخريجين وأبناء شعبنا
[email protected]
أضف تعليق