قبل ان يبلغ عامين من عمره المديد، رافق حمودي (محمد) طارق أمارة، عمته الحبيبة "حنان" في زيارة عائلية لقرية "لوبية" المهجرة المجاورة لقريته الأبية كفركنا، فتشرّب معهم الحنين والشوق الى عودة الجيران المشتاقين للعودة الى الوطن.
لعب حمودي في ملاعب صبا الأهل العائدين ان شاء الله، وجمع الأزهار وتظلـّل تحت الاشجار الناظرة الى الشتات تنادي الأهل، وأرسل عـَبْرها سلاماته الى اللوابنة: "سلام سليم، أرق من النسيم"، ووعد أزهار البرقوق بأن يعود الى لوبية مع أهلها الصابرين، للاحتفال سوياً بأفراح عودة الغائبين.
أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق