خطبة الجمعة للشيخ رائد فتحي بعنوان (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) فما أكثر النّعم الَّتي أنعم الله بها علينا، وتحيط بنا يمنةً ويسرةً، أمامنا ووراءنا، فوقنا وتحتنا، حتى وإن غفلنا عن الكثير منها، وصدق الله {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النَّحل: 18].



والإنسان إذا كان في نعمةٍ فإنَّه يتمنى أن لا تسلب منه ولا تزول عنه، ويحبُّ زيادتها ونماءها . إلا إنَّ السُّؤال الَّذي ينبغي علينا أن نسأله أنفسنا ونعرف جوابه معرفة صحيحة هو: ما الطَّريق إلى تحقيق هذه الرَّغبة؟ ما الطَّريق إلى المحافظة على ما عندنا من خيرات وأنعم وزيادتها؟

إنَّ الطَّريق إلى ذلك هو الشُّكر قال -تعالى-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]