كما اعتاد اهالي برعم المهجرة في كل يوم سبت بالتوجه الى قريتهم برعم التي هجروا منها عام 1948 للصلاة في كنيسة السيدة التي ما زالت على انقاذها , حيث شارك صباح اليوم السبت العشرات من كبار السن في القداس الالهي الذي تراسه قدس الاب عفيف مخول وبمشاركة جوقة الكنيسة.

وما ميز هذا اليوم هو امتزاج صوت التراتيل والصلوات داخل الكنيسة مع الطبيعة والربيع المبكر والتي اعطت اجواء ايمانية مميزة.

ومع كل نسمة من هواء تطاير نور اللوز على الجدران والبيوت المهدمة لتحاكي قضية شعب هجر من ارضه وبيته ويحلم بعودة الاحياء وليس فقط الاموات .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]