جمهور شبابي كبير في أمسية ثقافية سياسية في كوكب نظمها شبيبة التجمع الشبابي

ازدحمت أمس القاعة الرياضية في كوكب أبو الهيجا بجمهور كبير من الشباب، لحضور فعالية ثقافية فنية سياسية نظمها فرع اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في إطار برنامج ينظمه ويشرف عليه اتحاد الشباب القطري التابع لحزب التجمع، يهدف إلى تنمية الوعي الوطني والمعرفة بالثقافة الوطنية والإنسانية الهادفة في أوساط جيل الشباب الفلسطيني.

وشمل البرنامج، المسرحية الاجتماعية الناقدة للفنان المعروف نضال بدارنة، "خليني ساكت"، وكلمات سياسية حول الوضع الراهن ومهام الشباب في مجتمعنا الذي يواجه تحديات ومخاطر متزايدة في ظل نمو التطرف الإسرائيلي، مجتمعاً وحكومة.

افتتحت الأمسية الناشطة الشابة تمار عودة، التي قالت أن "هذا النشاط ينظمه اتحاد الشباب كجزء من برنامج فعاليات ثقافية وسياسية ووطنية مستمرة تهدف إلى تنظيم الشباب الفلسطيني في جميع أرجاء الوطن وتسليحه بالمعرفة بالوطن وبقضية شعبنا الفلسطيني، وبواقع التمييز العنصري الذي نعيشه". وأشارت إلى دور الاتحاد في تنظيم الشباب الفلسطيني في الداخل والذي "أسس قبل أكثر من 15 عام بإشراف مباشر وتوجيه من أمين عام الحزب الأستاذ عوض عبد الفتاح، ابن قريتنا العزيزة". وقالت أن هذا الاتحاد نظم البرنامج وأقام المخيمات التربوية والتثقيفية وانخرط في صفوفه حتى الآن الآلاف من الشباب والصبايا من كافة أنحاء البلاد. ودعت جمهور الشباب إلى الانضمام إلى الاتحاد..

كما دعت في كلمتها إلى رفع مستوى التضامن مع حزب التجمع وحنين زعبي التي تسعى الأحزاب الصهيونية إلى شطبها من الكنيست.

بعدها تحدث رئيس المجلس المحلي، السيد زاهر صالح، فأشار بهذا النشاط التربوي والوطني ودعا الجميع إلى الالتفاف حول القائمة المشتركة، والمشاركة الفاعلة في الحملة الانتخابية الهامة.

وتلاه النائبة حنين زعبي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، فاستعرضت واقع الظلم والاحتلال والتمييز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني أينما وجد. وتوقفت عند حملات العداء والتحريض على الوجود العربي والبلاد، ودعت إلى تقديم كل الدعم والمساندة للقائمة المشتركة التي نعتبرها انجازاً تاريخياً في حياة الفلسطينيين في إسرائيل. ودعت الجيل الشاب إلى المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وفي المعركة الانتخابية لأن هذا حماية لهويتهم ولمستقبلهم.

هذا وقال سكرتير فرع التجمع في كوكب، المحامي مجدي أبو الهيجاء، القيادي السابق في الحركة الطلابية بعد اختتام الفعالية:" إن هذا الإقبال الكبير على الفعالية يؤكد أن الشباب متعطش للنشاطات الفنية والثقافية والوطنية الهادفة، وهناك الكثيرون من هذا الجيل يرغبون بالانخراط بالحياة العامة والمشاركة الفاعلة في التأثير على حياتهم وشعبهم". وأضاف، "نحن أمام مرحلة سياسية خطيرة تتطلب اعداد هذا الجيل اعداداً قوياً على كل المستويات: المستوى التعليمي، والثقافي والوطني، هذا ما يجعلنا أقوياء ومؤثرين، وصامدين في وطننا الغالي".