وتابع: بالتالي نحن رأينا مشهد القتل او الاعدام حرقا بالنار ، لا بد ان نتذكر ان النبي لم يفعل هذا باحد من المشركين ولا الذين اذوه، وان الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز لما القوا سيدنا ابراهيم بالنار "يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم"، وبالتالي مثل هذا العمل لا يطاق وليس من الاسلام بشيء خاصة وان النبي عليه الصلاة وسلم صرح في صحيح البخاري "لا يعذب بالنار الا رب النار".
اصدار فتوى تحرم التعذيب والحرق بالنار
واشار قائلا: يقول البعض ان ابي بكر الصديق حرق مرتدين، لكن الدليل ضعيف السند وفيه باطل، كما صدرت البارحة فتوى في مجلس الفتوى في البلاد ذكرت بالتفصيل حرمة التعذيب والحرق بالنار ، واوردوا ذلك بادلة من الاحاديث والقرآن الكريم، مؤكدين ان الاسلام يمنع مثل هذه الافعال، فالاصل ان تقوم رسالة الاسلام على دعوة الاخرين بالحسنى والاقناع، ولم يكن الاسلام فيه اكراه على شيء، هنالك طريقة معينة للتعامل مع الاسير يجب الاحسان اليه ليس تعذيبه او قتله.
هل قمت دولة الإسلام على تخويف الناس والاعتداء على حرمات الناس؟
وتساءل الشيخ ابو احمد في النهاية: هل قامت دولة الاسلام على تخويف الناس والاعتداء على حرمات الناس وتعذيب الناس، قضية الحرق لم ترد في كتاب او سنة كما انها لا تمت لتعاليم الاسلام باي شيء، وما يدعونه مجرد كلام حتى يظهروا للناس انهم على حق ونحن نقول ان القتل بالنار خالف الشريعة الربانية التي امرنا الله تبارك وتعالى من خلالها ان ندعوا الناس الى الخير وان نحقظ حقوق الناس.
[email protected]
أضف تعليق