من المتعارف عليه أن كثيرين من طلاب الكليات والجامعات الإسرائيلية، يشاركون خلال دراستهم في برامج ومشاريع اجتماعية، ويحصل بعضهم مقابل ذلك على المنح الدراسية.

ومؤخرًا قررت كلية " أحفاه" ( " الأخوة- التي يرئسها البروفيسور العربي عليان القريناوي، ابن مدينة راهط بالنقب) إدراج الأنشطة الاجتماعية للطلاب كجزء لا يتجزأ من منهاج الدراسة بالكلية، وكشرط للحصول على الشهادة الجامعية واللقب الأكاديمي.

وفي هذا السياق، صرحتْ عميدة الطلبة في الكلية الواقعة في الجنوب- د. ميخال رفيفو شطاينر، أن قسمًا كبيرًا من الطلاب ناشطون في المشاريع والمناهج الاجتماعية، أن كان ذلك بغرض الحصول على منحة، أو لمجرّد الرغبة بالمشاركة والحراك والتفاعل مع المجتمع، وأضافت أن من حق وواجب الكلية دعم نشاطات الطلاب، وإتاحة هذه النشاطات مقابل استحقاقات متعددة ( نقاط) ومنح دراسية.

وأكدتْ عميدة الطلبة أنه في حال مشاركة الطلاب في أنشطة ومشاريع طويلة الأمد، فبمقدورهم المشاركة تحديدًا في نشاطات اجتماعية طيلة فصل دراسي ( سمستر) مقابل نقطة استحقاق أكاديمية، وبمقدورهم في الفصل الثاني مواصلة هذا النشاط مقابل منحة دراسية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]