بعد أن استقبلت مولودها الثاني الأسبوع الماضي، هي التي انتظرته تسعة أشهر بفارغ الصبر، تعيش شاكيرا اليوم أسعد أيّام حياتها إلى جانب ولديْها، التي تتمنّى أن تزيدهما أضعافاً، مع حبيبها جيرارد بيكيه.
فرحٌ كبير لم تتردّد في مشاركته مع جمهورها كلّه الذي تابع أخبارها عن كثب ولاحقها في كل إطلالة لها وعبّر أيضاً عن سعادته لدى علمه بحملها من جديد، وعن تهانيه الحارّة عندما أنجبت، وذلك من خلال التوجّه إلى حسابها على تويتر البارحة لتنشر صورة لم يكن يتوقّعها أحد وفاجأت الصغير والكبير.
إنّها ليست صورة كاملة للصغير ساشا كما كان يتوقّع البعض ويأمل البعض الآخر، بل أظرف من ذلك بكثير، إنّها لقطة لقدم هذا المولود الجديد التي ما زالت حمراء اللون والتجاعيد تملؤها، وهذا أصلاً طبيعي طالما أنّ الصورة يبدو أنّها مأخوذة بعد أن أتى الصغير إلى هذه الدنيا بساعات قليلة.
والمضحك في الموضوع كلّه هو الطريقة التي علّقت فيها النجمة الكولومبيّة التي تبلغ من العمر 38 سنة على اللقطة عندما كتبت: "إنّني أملك قدم والدي نفسها، أبدو وكأنني لعبتُ كرة القدم طِوال حياتي".
صورةٌ مضحكة جداً ومعبّرة، على أمل أن نرى عمّا قريب ساشا بالكامل، لنرى بالتالي ما إذا كان بالفعل يشبه والده، كما سبق وأعلن الجد أمادور، أو العكس تماماً.
وللتذكير فقط أنّ إسم "ساشا" الذي اختاره الثنائي بعد التردّد بينه وبين "أندريا"، تعود جذوره إلى اليونانيّة والروسيّة، وهو يعني "المحارب" أو "المدافع عن البشريّة".
هذا وكانت نجمة Waka Waka قد استقبلت الصغير في إحدى المستشفيات في برشلونة عن طريق عمليّة قيصريّة تماماً كولادتها الأولى.
وقبل يومين، شوهِدت هي وحبيبها والمولود الجديد يغادرون كلّهم مستشفى Teknon ليتوجّهوا إلى المنزل حيث احتفل الوالدان بعيد ميلادهما سوياً مع العائلة والأصدقاء.
وكما تجري العادة دائماً، من المتوقّع أن يقوم شاكيرا وبيكيه بإدخال العضو الجديد في العائلة ليكون عضواً منتسباً في فريق برشلونة، الذي لصالحه يلعب بيكيه منذ سنوات.
ومن الجدير ذكره أنّ الفنانة العالميّة اللبنانيّة الأصل كانت قد بدأت بمواعدة لاعب كرة القدم في العام 2010 وتحدّثت سابقاً عن الفرح التي تشعر به كأم، كما ولم تنسَ الإشادة بزوجها المستقبلي، حيث أكّدت أنّه رجل يُعتمد عليه لأنّه حاضرٌ دائماً لإبنه وهذا ما ينعكس إيجاباً عليها.
[email protected]
أضف تعليق