خلصت دراسة أميركية إلى أن السلوكيات العنيفة التي يعبر بها الأطفال دون سن المدرسة، عن غضبهم من الممكن أن تسبب مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ.

وشملت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة واشنطن، 273 طفلاً رصدت سلوكياتهم في مراحل ما قبل الدراسة، وعند بدايتها، ثم في منتصفها. وكان الباحثون قد اطمأنوا إلى تمتع الأطفال بالذكاء الكافي وسلامتهم من المشاكل العقلية.

وكشف البحث عن أعراض تظهر على الأطفال الذين يعانون من اضطراب سلوكي، منها العدوانية والخداع والتحايل والشجار مع القرناء، إذ إن طرق التعبير عن الغضب ومدته، فضلاً عن تكراره في مواقف لا تستدعيه، اعتبرها الباحثون مؤشرات لشدة الغضب تدل على اضطراب سلوكي في مرحلة ما قبل الدراسة.

ويعاني طفل من كل 20 من هذه المشكلة، ونحو 50% من هؤلاء الأطفال ولدوا لعائلات ذات دخل منخفض، ونحو 57% منهم يعيشون مع أحد الأبوين، ونحو نصف هؤلاء الأطفال كانوا قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الإهمال.

واعتبر الباحثون أن السلوك العدواني لدى الأطفال علامة إنذار يتوجب الاستجابة لها بعرضهم على متخصص، حماية لهم من تطور العنف إلى مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ وما بعدها.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]