إفتتح المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كلية بيت بيرل التسجيل للسنة الدراسيىة القادمة 2015/2016، في التخصّصات المختلفة في مجاليّ التربية والتدريس للقبين الأوّل والثاني . ويستمر التسجيل لغاية 30.06.2015.
وينتقي المعهد سنوياً خيرة الطلاب العرب للتخصّص للقبين الأول والثاني في عدة تخصّصات ومسارات. ويشمل اللقب الأوّل مسارات عديدة كالإبتدائي وفوق الإبتدائي والتربية الخاصة وجيل الطفولة المبكرة ومسار المتفوقين، ويدرّس ضمن هذه المسارات تخصصات متنوعة.
كما بالإمكان التسجيل لإحدى مسارات اللقب الثاني كبرنامج اللقب الثاني الاستثنائي في التدريس (M.Teach) والذي يتيح للخريجين في نهاية دراستهم الحصول على اللقب الثاني وعلى شهادة تدريس في الوقت ذاته. كما يحصل كل من يقبل لهذا البرنامج على منحة تعليمية كاملة على مدار سنتين تغطي نفقات التعليم كاملةً.
وهنالك أيضاً برنامج تدريس اللغات (M.Ed) والذي يتيح تدريس اللغات الثلاث العربيّة، العبريّة والإنجليزيّة في إطار لقب واحد، ويسعى هذا البرنامج لتحسين المشهد اللغوي داخل المدارس العربيّة، وهو يعد من أفضل البرامج لتدريس اللغات القائمة في الجامعات والكليّات المختلفة في البلاد، وينفرد به المعهد، إذ ليس هنالك أي برنامج شبيه له في أيّة مؤسّسة أكاديميّة أخرى في البلاد.
أمّا اللقب الثاني في التربية والثقافة العربية في اسرائيل (M.Ed) فهو الأوّل من نوعه، بحيث أنّ هذه هي المرّة الأولى التي تقوم فيها مؤسّسة أكاديميّة في إسرائيل بتدريس هذا الموضوع في إطار دراسات عليا. وتأتي أهميّة هذا البرنامج، في كونه يتيح للمرة الأولى البحث والتعمّق في كافة مركبات الثقافة العربيّة: الهويّة، اللغة، التاريخ، التراث، الفولكلور، التقاليد وغيرها. ويساهم البرنامج في خلق مربّين قياديّين لبلورة رؤيا تربويّة واضحة تشمل قيم ومبادئ مستمدّة من الثقافة العربية والهويّة العربية وتوفير أدوات وآليّات لتطبيق هذه الرؤيا داخل المدارس والأطر المختلفة، وبهذا يتم إثراء وتطوير جهاز التربية والتعليم العربي، ليركّز على التربية ولا يكتفي بالتعليم فحسب.
وقال د. علي وتد، رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في بيت بيرل، أن "المعهد يواصل مسيرة نجاحاته ومساهماته في النهوض بجهاز التربية والتعليم العربي من خلال التزامه بتطبيق الرؤيا الشموليّة التي يضعها نصب عينيه والقائمة على أساس الاستثمار الهائل في الطلاب والمحاضرين والمناهج التعليميّة والتدريب العملي وكذلك ربط الأكاديميا بالنواحي الحياتيّة الأخرى من خلال تعزيز التواصل مع البيئة المحيطة
[email protected]
أضف تعليق