لا يمكن ان تكتمل أي دائرة الا برأس هرمها , والشابة أصالة خطيب إبنة قرية دير حنا لها رأي مثير جدا في تنمية قدرات الطلاب العرب في مجالات علمية وتكنولوجية فهي مديرة المشاريع والبرامج في مركز منى للتكنولوجيا والفضاء ،وتحمل ثقة كبيرة في انها قادرة على زرع بذرة الايمان لدى كل طالب وجعله قادرا على تحقيق جميع أمنياته.
وتتحدث اصالة عن نفسها فتقول:" اعمل في المركز مديرة مشاريع وبرامج واهدف من عملي تطوير القرية العربية في الجليل، مما سيجعل منا مميزين وذلك من أجل تطوير روح المبادرة لدى الشبيبة، فالشبيبة لا تجد مكانا لتفريغ الطاقات الايجابية لديهم، لذلك جاء المركز لخدمة الطلاب والمبادرين على حد سواء".
مشاريع نوعية
وتنوه اصالة خطيب :" جميع الفعاليات التي نقوم بها في مجالات التكنولوجيا والفضاء من بناء طابعات ثلاثية الأبعاد وطائرات بدون طيار، وبالإضافة لهذه المشاريع لدينا سلسلة لقاءات على مدار السنة بمواضيع مختلفة جميعها تحت اطار التكنولوجيا والفضاء، وقد نظمنا مؤخرا أسبوع الفضاء المحلي".
اففتاح المركز
وتضيف اصالة خطيب:" تم افتتاح المركز قبل عدة أشهر بعدد كبير من المبادرين ورجال الأعمال ورؤساء المجالس وغيرهم وفي ذك الوقت كانت حملة تجنيد مالي وهي حملة اجتماعية من الجمهور والحملة ما زالت مستمرة وباب التطوع ما زال مفتوحا".
وأكدت خطيب:" تمت افتتاحية نشاطات المركز في مدينة سخنين بحضور رئيس ناسا تشارلز بولدن، وفي تشرين الثاني الماضي تم افتتاح مركز منى للفضاء والتكنولوجيا في مجدل الكروم وتواجد على راس المهنئين شخصيات رائدة وطلائعية بالمجتمع الإسرائيلي، من بينهم، ستيف فرتهايمر ، الرئيس السابق شمعون بيرس , رجال تربية وأصحاب مشاريع ومبادرين ورجال أعمال والذين أعربوا عن دعمهم القوي لعملنا، يستخدم المركز كبيت وحاضنة لكل الفعاليات والأنشطة التي تساهم بتطوير المشاريع والمنتجات والخدمات لصالح المجتمع والأوساط الأكاديمية والصناعية في المنطقة.
ويوفر المركز مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية , ورشات عمل ودورات في مجالات الفضاء والتكنولوجيا لشباب اليهود والعرب من الجليل من أجل تطوير المهارات المستقبلية، وتشجيع روح المبادرة والمساعدة على خلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين، وايجاد فرص مبتكرة في مجال الفضاء والتكنولوجيا والتربيه والمبادرات المحلية التي تعزز الجليل، وبناء مختبر باحدث التقنيات لإعطاء الطلاب إمكانية الإبداع والتميّز العلمي وصقل الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وزيادة الرغبة والتحفيز للمسيرة التعليمية عامة والإقبال على تعلم العلوم خاصة.
وتابعت:" ان التعاون الإقليمي من شأنه ان يثير اهتمام اقليمي في التكنولوجيا ويعمق الادراك لأهمية المبادرات المحلية، والتي سوف تنعكس في المؤشرات التالية، واهمها، رفع مستوى الوعي وسيتم متابعتها عن طريق استطلاعات للسكان المحليين وزوار صرح منى، وتأثير بعيد المدى من حيث عدد المبادرات والمنتجات التي سيتم تطويرها من قبل خريجي منى".
[email protected]
أضف تعليق