لم يعرف عشاق الماضي تأثير زر "لايك" أو "أعجبني" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أو تأخر الرد على رسالة على تطبيق "واتس آب" للهواتف الذكية، على العلاقة العاطفية بشريك الحياة.
فقبل وسائل التواصل الاجتماعي، لم تكن هناك فرصة كبيرة لمعرفة كافة أنشطة شريك الحياة اليومية بهذه الصورة، وهو ما بات الآن متاحاً مع انتشار وسائط التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام".
موقع "غوفيمين" الإلكتروني الألماني جمع ثماني لحظات في العلاقات العاطفية عبر الشبكة العنكبوتية لم يعرفها من عاشوا قصص الحب قبل عشرة أعوام، وهي:
1- أول "سيلفي": تبقى ذكرى أول صورة ذاتية "سيلفي" بين المحبين في الذاكرة، لاسيما بعد نشرها على "فيسبوك" أو "إنستغرام"، ليتم الإعلان عن العلاقة العاطفية لدائرة الأصدقاء والمعارف على شبكة الإنترنت للمرة الأولى.
2- طلب الصداقة على "فيسبوك": قبل سنوات، كانت دقات القلب تزداد عند ظهور رقم شخص يثير إعجابك على الهاتف المحمول. لكن هذا الإحساس اليوم يحدث عند رؤية طلب صداقة يحمل اسم هذا الشخص الذي تتمنى حدوث استلطاف بينكما، سواءً في العمل أو الجامعة أو النادي.
3- زر "أعجبني": قد يعبر البعض عن إعجابهم عن طريق زر "لايك" أو "أعجبني" بأي شيء ينشره الشخص محل الإعجاب، سواء كان في السياسة أو الرياضة أو حتى جملة كتبها عن نشاطه اليومي.
4- وداعاً لتطبيقات المواعدة: قيام شريك الحياة بمسح كافة تطبيقات المواعدة من هاتفه المحمول تؤكد أنه قرر إغلاق صفحة الماضي وبدء علاقة جدية لا مكان فيها للتواصل الإلكتروني العاطفي مع أغراب.
5- أصدقاء الحبيب يطلبون صداقتك على "فيسبوك": إذ زرت عائلة الحبيب وتعرفت على أصدقائه، ثم بدأت طلبات الصداقة منهم تنهال على حسابك في "فيسبوك"، فهذا دليل على رغبتهم في التواصل معك وقبولهم لك ومباركتهم للعلاقة.
6- تغيير الوضع العاطفي إلى "مرتبط": من اللحظات المهمة في تاريخ العلاقة "الإلكترونية" هي تلك اللحظة التي يغير فيها الشخص الوضع الاجتماعي من "أعزب" إلى "مرتبط"، لتبدأ التعليقات والمباركة من رواد الصفحة.
7- كلمة السر: وصول الثقة بين الحبيبين لدرجة أن كل واحد منهما كلمة سر حساب "فيسبوك" الآخر تدل على وصول "حبكما الإلكتروني" إلى أوجه.
[email protected]
أضف تعليق