نظمت كلية سخنين لتأهيل المعلمين يوم الجمعة 23/1/2015 يوماً دراسياً بعنوان " الشراكة بين الأكاديميا والمدرسة كرافعة اساسية لنجاح عملية التخصص في التدريس "، والذي حضره ما يزيد عن 600 مشارك ومشاركة. وقد تم التركيز في هذا اليوم على أهمية الاستيعاب المثالي لأولئك المتخصصين في التدريس بما فيهم المعلمين الجدد في كل من المدرسة ورياض الاطفال. هذا الى جانب تأكيد أهمية الشراكة الفعلية بين كلية سخنين، ككلية أكاديمية رائدة، وبين المدارس التي تستوعب المتخصصين في التدريس والمعلمين الجدد، كل ذلك بغية الارتقاء بمستوى ومكانة معلم المستقبل، بناء شخصيته وصقلها مهنياً وتربوياً ليضطلع بدوره القيادي لما فيه من مصلحة تقدم وتطور العملية التعليميّة التعلميّة في مجتمعنا العربي.
افتتح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية من قبل مدير عام كلية سخين لتأهيل المعلمين، الذي أثنى بدوره على الحضور الكريم والذي ضمّ مدراء مدارس، معلمين مرافقين، معلمين جدد ومختصين في التدريس، وقد أكد السيّد بدارنة على التزام الكلية الدائم بتحقيق الشراكة ما بين "الأكاديميا والمدرسة"، بضمنها العمل من أجل الحفاظ على معايير الجودة والتمييز في هذه الشراكة، وخاصة بعد حصول كلية سخنين على جائزة الجودة والتميز من قبل مفوضية مكتب رئيس الحكومة.
من جانبه تحدث رئيس قسم التخصص في التدريس (الستاج)، مركز ومنظم اليوم الدراسي، الدكتور وليد دلاشة، عن ضرورة هذه الشراكة، خاصةً في مجال تنمية وتطور مهارات معلم المستقبل، وكذا قدرته على الربط بين المستويين، النظري والعملي – أي ما تزوده الأكاديميا من نظريات علميّة حديثة، وطرق تدريس بديلة تحقق "التعلم الهادف- למידה משמעותית"، والذي وضعته وزارة المعارف على رأس سلم اولوياتها، وما يتم تطبيقه على ارض الواقع.
كما وتخلل اليوم الدراسي محاضرات لكل من الدكتور ايهاب زبيدات، بعنون: "التوتر والقلق الاجتماعي الذي يصيب متخصصي التدريس والمعلمين الجدد"، ومحاضرة أخرى قدّمها الدكتور خالد عثمان بعنوان "استيعاب متخصصي التدريس والمعلمين الجدد: بين الموجود والمنشود". هذا وقدمت المفتشة رشا عطاالله، مفتشة رياض الاطفال في وزارة المعارف والثقافة، محاضرة بعنوان "الاستيعاب المثالي لمتخصصي مهنة التدريس في جيل الطفولة المبكرة".
[email protected]
أضف تعليق