"شخصيا قطعت كل اتصالاتي بالشرطة على اثر استشهاد "شهيدي النقب "سامي الجعار و سامي الزيادنة،وذلك احتجاجا على الهجمة الشرسة والسياسة التي تتبعها ضد المواطنين العرب في النقب خاصة والمجتمع العربي عامة"، هذا ما صرح به رئيس بلدية رهط طلال القريناوي لمراسلنا ظهر اليوم الخميس.

طالبنا الشرطة باطلاق سراح المعتقلين

وعن المعتقلين تابع وقال: ما زال هناك عدد من المعتقلين وكنا قد طالبنا الاحزاب العربية ولجنة المتابعة بتعيين محامين للمرافعة عنهم في المحاكم ،وفي وقت سابق طالبنا الشرطة بالافراج عن جميع المعتقلين لان الشرطة كانت وراء تأجيج الاوضاع في رهط وليس العكس.

واكد القريناوي انه قطع اتصالاته بالشرطة لانها تسببت في المواجهات وسقوط شهيدين في رهط،ومع ذلك فقد اوكلت هذه المهمة لموظفين في البلدية. 

وختم القريناوي: الشرطة تحاول اثارة المشاكل بادعائها ان اهالي رهط حاولوا احراق مخفر الشرطة وهذا الكلام عار عن الصحة،وكل ما جرى ان مجموعة من الشبان الغاضبة تظاهرت وحرقت بعض اطارات السيارات احتجاجا على استشهاد الجعاري والزيادنة

الحياة عادت الى مجراها الطبيعي

وحول الاوضاع الراهنة في رهط قال القريناوي لمراسلنا:" يمكن القول ان المؤسسات المختلفة في رهط عادت لتعمل بشكل طبيعي وخاصة في المجالات الصحية والمواصلات ومكتب الداخلية وغيرها".

وعن المصابين قال القريناوي:" كل المصابين عادوا الى بيوتهم باستثناء مصابين اثنين ما زالا في مستشفى سوروكا في بئر السبع ووضعهما مطمئن.

صور من الجولة التفقدية التي اجراها القريناوي صباح اليوم الخميس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]