قام مجهولون صباح اليوم بإحراق مركبة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي.

المركبة كانت مركونة أمام بيت سائق السيارة، والشهر الماضي تعرضت أملاك القريناوي لإطلاق نار أيضًا، وقد صنفته الشرطة كشخص مهدد درجة 6.

القريناوي بدوره يقول أن لا اعداء لديه ولا يوجد أي اشكال مؤخرًا في البلدية ليتم نسب خلفية الجريمة إليها، وأنه لا يعرف من الذي قام بهذه الجريمة وبإطلاق النار قبلها، ويطالب الشرطة بملاحقة الجناة.

ووصلنا من الموظفين في بلدية رهط، بيان استنكار وتضامن، جاء فيه:
في حادثة مؤسفة وجبانة ، أقدم مجهولون لا يحملون في قلوبهم سوى الحقد والظلام على إحراق سيارة رئيس بلدية رهط ، الحاج طلال القريناوي. إن هذا العمل الجبان يعكس نوايا خبيثة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في مدينتنا الحبيبة.

نوجه رسالتنا لهؤلاء خفافيش الظلام: إن العدالة آتية لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت حتى تنكشف الحقائق وينال المعتدون جزاءهم العادل.

نؤكد لرئيس بلديتنا الحاج طلال القريناوي أن كل بيت في مدينة رهط يقف معه وخلفه. كلنا طلال القريناوي، وقلوبنا تنبض معك يا أبا الأمير. إن هذه المحنة لن تزيدنا إلا إصراراً وعزماً على مواصلة مسيرة البناء والتطوير.

نهيب بالجميع الحفاظ على الممتلكات العامة التي هي ملك للجميع. ونقف صفاً واحداً، يداً بيد، ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار مدينتنا. سنواصل مسيرة الخير والعطاء والتنمية والعمران رغم أنف الحاقدين والمفسدين.

رهط ستظل منارة للتطور والازدهار.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]