وجه الحزب الديمقراطي العربي اتهامًا للحركة الإسلامية مؤخرًا في بيان عممه حول اخلالها باتفاقية الوحدة والذي جاء فيه " ان الحركة الاسلامية نقضت الاتفاق الموقع بينها وبين الحزب " اتفاق برطعة" ولم تلتزم به ، وتعاملت مع القائمة الموحدة وكأنها ملكا لها وحكرا عليها وتعاطت مع الوحدة كفرصه لتصفية حليف الامس الذي ادخلها المعترك السياسي.
ويستهل البيان النقد أيضا والذي جاء فيه " اصبح عدم الوفاء ونقض الاتفاقات وطعن الحليف من طرف الحركة وجهة نظر, والذي من خلاله أيضا وصف الحركة الإسلامية بالعنجهية والشجع وعدم الالتزام بالاتفاقيات. محملا الحركة أيضا المسؤولية الكاملة في حال فش الوحدة الشاملة في الشارع العربي.
وردا على هذه الاتهامات تحدث مراسلنا مع د.منصور عباس رئيس طاقم المفاوضات في الحركة والذي قال: الحركة الاسلامية لم ولن تنقض او تخلف أي اتفاق، وإنما تنفذ الاتفاقات السياسية على طاولة المفاوضات لتشكيل القائمة المشتركة، وهنالك عدة أفكار يتم طرحها وعرضها على الطاولة من اجل إتمام الاتفاق .
وتابع عباس: كان الاجدر بالحزب العربي ان يسعى جهادا وجديا في طريق تحقيق وتشكيل قائمة واحدة بدلا من رشق الاتهامات والتهجم على الحركة الإسلامية واتهامها باطلا بالذات وان القائمة الموحدة لم تتشكل بعد بصورة فعلية.
وتابع د. منصور حديثه لموقع بكرا: يجب على الحزب الديمقراطي مراجعة نفسه والاعتذار عن الاتهامات والإساءات التي ما زال يتغنى بها وينشرها في وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي منذ اكثر من شهر.
واختتم د. منضور قائلا " سأكتفي بهذا الرد على اتهامات الحزب الديمقراطي العربي ونتأمل بالخير القادم في الأيام القليلة القريبة .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انا اقول وبكل صراحه ان منصور عباس رجل اناني وطماع هو والحركه الاسلاميه