قام رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي ظهيرة يوم الاثنين الموافق 12/1/2015، بزيارة رسمية إلى كلية الهندسة والعلومبدعوة من كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية، رافقه بها مدير قسم المعارف د. خالد مطر والسيد خالد عراقي مراقب البلدية، وذلك في اطار تقوية العلاقات بين الكلية ومدينة الطيرة، والبحث في كيفية التعاون الجدي والمثمر لطلاب المدينة.
كان في استقبال وفد بلدية الطيرة د. محمد عيساوي مسؤول ادارة الهيئة العليا لمؤسسة القاسمي، د. وليد ناصر نائب رئيس بلدية الطيرة والمحاضر في الكليّة، د. دالية فضيلي رئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم، د. محمد عيساوي مسؤول الهيئة العليا في الكلية، بالإضافة لمدير الإدارة الماليّة والعديد من مركزي المسارات وبعض طلاب الكليّة.
محمد عيساوي
في البداية رحّب د. محمد عيساوي برئيس بلدية الطيرة والوفد المرافق له، وقدّم لمحة عن الكليّة وعن بداياتها ككليّة شريعة صغيرة متواضعة، تطورت وتوسعت تجربتها الثقافية الكبيرة لتصل إلى العديد من المدن والقرى العربية، ايضاً قدّم عن أقسامها وتفرعاتها العلمية المتنوعة وعن المدرسة الثانوية الذين يحصلون على معدلات عالية كل سنة، ورياض الأطفال وكلية باقة، وعن دور الدكتورة داليا فضيلي في تحويل الكليّة إلى الهندسة والعلوم، وكيفية اختيارها لقيادة هذا الصرح التعليمي المتميّز بعد أن أثبتت جدارتها كامرأة عربية قيادية.
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي ألقى كلمةً تحدث بها عن الكليّة كرمز تعليمي ومشروع عربي تعدى حدود باقة إلى جميع المدن والقرى العربية، تتميز عن مثيلاتها في الشعور العالي بالانتماء سواء للإدارة أو للطلاب، كما نوه رئيس البلدية للسمعة الحسنة والتقدير التي تتمتع بها الكلية في مدينة الطيرة بين الطلاب، واعتزاز بلدية الطيرة بهذه الشهادة والإنجاز مؤكداً على سعيها لتطوير المجالات والتعاون مع الكليّة وتعميقه بين طلابنا وشبابنا.
خالد مطر
بعد ذلك ألقى الدكتور خالد مطر مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة كلمةً أعرب بها عن سعادته عن هذا النجاح الذي وصلت اليه الكليّة، مؤكداً فخره بالمشاركة فيه من خلال عمله السابق في الكليّة، وقد تمنى أن تُتخذ لاحقاً خطوات عمليّة بين الطيرة وهذه المؤسسة الرائدة من أجل مصلحة الطلاب، وقد تطرق د. مطر إلى العديد من المسائل التي تهم الوسط العربي من الناحيّة التعليمية كمسألة تأهيل المعلمين التي ستفرز طبقة تُنمي المجتمع وتحميه من المشاكل الاجتماعية والعنف المستشري، وتنهي النمطيّة القديمة في الأساليب التدريسية القديمة، مؤكداً جاهزيتهم في مساعدة الكلية من خلال تجاربهم وخبرتهم التي اكتسبوها خلال عملهم في هذا المجال. كما نوه الى المجال التكنولوجي والاستراتيجيات التي تجهز الطلاب وتعلمهم المواضيع العلمية الأساسية، والسعي لتطبيقها لفتح مسارات مع تقنيات حديثة لتطوير طلابنا.
وليد ناصر
د. وليد ناصر نائب رئيس بلدية الطيرة والمحاضر في كلية القاسمي تحدث بدوره عن فخره بهذه المؤسسة، التي اعتبر مستواها أعلى من أي مكان آخر، مُشدداً على أن تبذل البلديات الجهد لتوجيه الطلاب إلى هذه المؤسسة التعليمية المتطورة، من خلال السماح لها بالتوجه للطلاب في المدارس المختلفة، كما وتطرق إلى موضوع صندوق الطلاب الذي هو بحاجة للتكاتف والمساعدة من أجل مساعدة طلاب هم بأشد الحاجة اليها. أيضاً تحدثت د. دالية فضيلي رئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم عن مسيرتها في هذه الكليّة التي استمرت خمسة عشر عاماً شهدت بها مراحل عديدة وصلت لخطر اغلاقها، منوهةً للثقة التي حصلت عليها بدءً من الإدارة وانتهاءً بالطاقم الإداري والتعليمي، ثم بدأت بتقديم شرح شامل عن مجمل المواضيع المختلفة التي تتعلق بالكلية والطالب العربي الذي يعاني من عوائق كثيرة في اختياراته وطموحاته، بعد ذلك سردت د. دالية الخطوط العريضة عن الرؤيا الاستراتيجية والغايات التي تقوم عليها الكليّة، وعن الفرضيات الأساسية والقيم والعقيدة والسلوكيات.
خلال الجلسة التي تخللها العديد من الكلمات والشرح قام رئيس بلدية الطيرة بتكريم د. دالية فضيلي ومنحها شهادة تقدير وتميّز وهنأها على منصبها الجديد كرئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم، بعد ذلك قام طاقم كلية القاسمي بمرافقة وفد بلدية الطيرة بجولة على الأقسام والمرافق، شارحين لهم جميع ما يتعلق براحة الطالب وتوفير جميع المستلزمات المختلفة له من أجل رفع مستوى التعليم ومواكبة آخر التطورات العلمية والثقافية.
[email protected]
أضف تعليق