جاء عام 2014 كحلقة جديدة في سلسلة طويلة بين الأعوام التي شهدت إنتاج أفلام أمريكية حققت نجاحا جماهيريا واسعا، بالإضافة إلى تحقيقها إيرادات كبيرة كالعادة.
وتميزت أفلام عن أخرى وفقا لتقييم النقاد، فيما حظيت أعمال سينمائية باهتمام إعلامي مضاعف بعد ترشحها لأهم جائزة في الفن السابع، الأوسكار، الذي ينتظره عشاق السينما في أمريكا وخارجها قريبا.
ومن أبرز أفلام هوليوود في العام الماضي "Selma" الذي يسلط الضوء على التمييز العنصري الذي عانى بسببه الآفروأمريكيون، لا سيما في فترة ستينات القرن الماضي التي شهدت ذروة كفاح الأمريكيين السود للحصول على حقوقهم المدنية والسياسية في بلدهم.
وكذلك حاز فيلم "Love Is Strange" على إعجاب الجمهور، وهو فيلم أمريكي-فرنسي، يتناول قصة حب جمعت بين رجلين انتظرا 40 عاما كي يتمكنا من الزواج، ولكن بعد سن قوانين ليبرالية تسمح بذلك.
أما فيلم "Gone Girl"، فهو من بطولة النجم اللامع بن آفلِك؛ وتدور أحداثه حول سيدة تختفي في ظروف غامضة عشية الاحتفال بذكرى زواجها الخامسة. تحوم الشكوك حول زوج السيدة المختفية وضلوعه بقتلها، خاصة وأنه يبدو غريب الأطوار، ما يدفع إلى تعزيز الشكوك هذه.
يحتل فيلم "Birdman" مكانة مميزة بين الأفلام الأمريكية في عام 2014، ويؤدي فيه مايكل كيتن وإيما ستون دور البطولة، وهو يتطرق إلى مشاكل يواجهها ممثل مع نفسه في فترة حرجة، تسبق قيامه بتجسيد دور جديد في مسرحية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.
أما فيلم "Boyhood" فيبدو أنه دخل التاريخ، بغض النظر عما إذا كان سيفوز بجائزة أوسكار واحدة في الفئات التي ترشح فيها، إذ أنه يتميز عن غيره من الأفلام في العالم بطول فترة تصويره التي استغرقت 11 عاما، تم خلالها رصد حياة بطل الفيلم وشقيقته في غضون هذه المدة.
ومن أشهر الافلام الأمريكية في عام 2014 فيلم "The Grand Budapest Hotel" الذي تدور قصته في فندق أسطوري في بلد غير حقيقي، حيث يتعرف صبي عربي هارب من الشرق الأوسط يُدعى زيرو مصطفى على عامل استقبال الفندق غوستاف، ويخطط الطرفان لسرقة لوحة فنية.
تدور أحداث ها الفيلم في الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية ، علما أن مخرج الفيلم لا يتطرق إلى تفاصيل أي من الحربين في عمله السينمائي.
[email protected]
أضف تعليق