هاجم الداعية الإسلامي الحبيب الجفري، المعتدين على مقر الصحيفة الفرنسية وقتل 12 شخصا، واصفا المصدقين أن هذه العملية انتصار للنبي الكريم بالسذج.

وقال على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": تطاولت الصحيفة الفرنسية على الجناب النبوي الشريف عام ٢٠٠٦، ونشرت رسما يسخر من البغدادي الأسبوع الماضي، ومع ذلك فينا من السُذّج من صدق أن هذه العملية انتصار للنبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وتابع الجفري:" لو بذل أعداء الإسلام كل ما لديهم من قوة وتدبير لتشويه الدعوة والصد عن سبيل الله لما أصابوه بما أصابه به من يقومون بعمليات القتل في الشام واليمن والعراق ومصر وليبيا واليوم في فرنسا تحت مظلة الجهاد والله المستعان وإليه المشتكى".

وأوضح الداعية الإسلامي، أن المستفيد الأكبر من العملية هو اليمين المتطرف، والخاسر الأكبر هو وجود المسلمين في أوربا، لافتا إلى أن هناك علامات الاستفهام كثيرة حول طبيعة العملية، وإن ثبت كون المنفذين من المسلمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]