تحت عنوان "موقفنا من زيارة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي للقدس والأقصى"، أصدرت الحركة الإسلامية بيانًا عمم على وسائل الإعلام أعتبرت من خلاله الزيارة تطبيعيًا، وجاء في البيان:
بداية نؤكد أننا مع فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قلباً وقالباً وهي لا تجيز الزيارة التي تمت ولا تجيز دعوة المسلمين والعرب كافة لزيارة القدس والأقصى بغير الضوابط الواردة في الفتوى إياها .
يجب ألا يغيب عنا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحاول إظهار وكأن هناك تفاهماً أمريكياً إسرائيلياً عربياً وإسلامياً حول مجرى الأمور في القدس والأقصى المباركين إلا أن هناك "مجموعة مشاغبة" هي التي "تعطل وتعرقل" التفاهمات .
ولكننا نرد على الاحتلال الإسرائيلي ومن يدور في فلكه مؤكدين لهم أن هذه المجموعة هي التي تحول وستظل تحول ، بمشيئة الله ، بين الاحتلال وبين التقسيم الزماني والمكاني للمسرى السليب .
نؤكد أننا سنكون أول المرحبين بكل زائر للقدس والأقصى من العرب والمسلمين ولكن بعد زوال الاحتلال والحراب الإسرائيلية عنه ، لتكون القدس عاصمة التحرير وليست عاصمة السياحة .
{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
والله ما حدا خربها غير الحركه الاسلاميه والخوان المفسدين وليس فقط في الاقصى انما بمصر ايضا وبتونس واليمن . فالخوان المفسدين افسد حزب على وجه الارض قسم الله ظهورهم