طلاقها من لاعب السلة الشهير كريس هامفريس بعد أشهر قليلة من الزواج، طرح أسئلة كثيرة عن النوايا الحقيقية لنجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان من وراء هذا الزواج، ورجح البعض أنها كانت تنوي جني المال فقط. ويتعجب الجمهور كيف وصلت كيم لهذه الشهرة، وكيف جمعت كل هذه الأموال، رغم أنها لا تصنف كممثلة أو مطربة، ولا تملك إلا مقوماتها الجسدية فقط، في حين أن هناك الكثير من العارضات الجميلات، ذوات الجسد المثير، ولكنهن لا يتمتعن بنفس شهرة كيم. كلمة السر هنا في انتهاز نجمة تليفزيون الواقع المثيرة لكل الفرص، وأهمها ما أسمته الصحافة بـ«فضيحة كيم الكبرى»، حيث تم تسريب فيديو جنسي صريح لها مع عشيقها راي جي.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه الفيلم فضيحة، إلا أن كيم استغلتها أفضل استغلال، وحصلت من الشركة التي نشرت الفيلم على 5 ملايين دولار، لتقفز ثروتها بشكل كبير بعد ذلك. بعد انتشار الفيلم زاد مرتبها على كل حلقة واحدة من برنامج تليفزيون الواقع 15 ألف دولار، ولكنه قفز ليصل إلى 80 ألف دولار، ليصل إجمالي دخلها عن هذه النوعية من البرامج إلى 6 ملايين دولار سنوياً وما يتعلق به من إعلانات لبضائع ومنتجات.
تزوجت كيم ثلاث مرات، ويمكن طرح الزيجة الأولى من حسابات الثروة، لتكون القفزة الحقيقية لثروتها بسبب زواجها من لاعب السلة كريس مامفريس، حيث جنيا سوياً من هذا الزواج ما يقارب من 17.5 مليون دولار، وبعد 3 أشهر فقط، حصلت على الطلاق في صفقة تم تصفيتها معه بـ73 مليون دولار.
لعبت كيم بعد ذلك على الجسد الذي قامت بتسويقه بشكل ذكي فأصبحت بطلة أغلفة المجلات الشهيرة التي تسابقت لجرأتها التي وصلت إلى حد ظهورها عارية مؤخرا على غلاف مجلة Paper . ربما تدرك كيم جيدا أن الجسد لن يدم طويلا لها لذلك تسابق الزمن في جني الثروة ولا تضع لنفسها خطوطا حمراء لذلك فنجن على موعد في كل لحظة مع حدث مثير بتوقيعها.
[email protected]
أضف تعليق