طالب الناشط الفحماوي الحاج عدنان عبد الهادي محاميد، باسم أصحاب الأراضي في منطقة "دريهمة" الواقعة بين قرية زلفة وقرية اللجون المهجرة، بمحاذاة شارع 65، السلطات المحلية ذات الصلة بإصلاح الشارع الموصل الى هذه الاراضي لتسهيل وصولهم اليها وفلاحتها.
ووجّه محاميد، مطلع هذا الأسبوع، رسائل بهذا الشأن الى كل من رئيس بلدية أم الفحم ورئيس مجلس طلعة عارة المحلي ورئيس مجلس مجيدو الاقليمي، ناشدهم فيها العمل من اجل إصلاح الطريق الذي يوصل المزارعين من ام الفحم والمنطقة إلى أراضيهم في "دريهمة" (والتي تقع ضمن نفوذ بلدية أم الفحم) بشكل فوري، بعد ان غمرته مياه الامطار وأصبح من المتعذر المشي فيه او عبور السيارات، ما يحول دون وصولهم اليها لفلاحتها.
وقال الحاج عدنان عبد الهادي: "لقد توجهنا إلى مجلس طلعة عارة فاعتذر بسبب أن هذه الأراضي ليست ضمن نفوذه، بل ضمّت الى نفوذ بلدية أم الفحم قبل أكثر من 10 سنوات. لذلك قمنا بالتوجه بشكل رسمي وموثق عبر رسائل رسمية إلى بلدية أم الفحم ومجلس مستوطنة مجيدو، وشرحنا لهم مطالبنا العادلة لإصلاح الطريق المدمر، والذي يستحيل الوصول للأراضي إلا عبره. فلا سيارات ولا حتى معدات ثقيلة تستطيع العبور منه اليوم، جراء الامطار الغزيرة والتدمير الهائل الذي الحقته به".
وكرّر الحاج عدنان عبد الهادي مطالبة المزارعين "بالإصلاح الفوري للطريق وعدم التسويف، وذلك لأن هذه الفترة الحسّاسة من السنة هي الفترة الخاصة لحراثة الأرض وتقليم الأشجار ورشّ الأعشاب الضارة، وإصلاح الأراضي التي هي ملك لأهلنا في ام الفحم والقرى المحيطة بها امر هام وحيوي"، مشددا على ان "قطع الطريق المؤدي اليها هو قطع لصلة الأهالي بما تبقى لهم من أراض في دريهمة".
[email protected]
أضف تعليق