انتقد المفتي العام لأستراليا تصويت بلاده في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال.

وقال بيان صادر عن “إبراهيم أبو محمد” المفتي العام للقارة الأسترالية “فوجئنا بموقف الخارجية الأسترالية في الأمم المتحدة الذي يساند المحتل ضد شعب فلسطين صاحب الأرض، ويرفض رغبة شعبها في الحرية والاستقلال”، ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني بتحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخلال جلسة التصويت على مشروع القرار، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المشروع، كما رفضته أستراليا، في حين صوت لصالح القرار 8 دول، هي: الصين وفرنسا وروسيا، والأعضاء غير الدائمين: الأرجنتين، تشاد، تشيلي، والأردن، ولوكسمبورغ.

وأضاف مفتي أستراليا، في البيان أن “موقف الخارجية الأسترالية بجوار المستعمر الغاصب هو موقف ضد مبادئ الأخلاق وقيم الحرية التي قامت عليها أستراليا وضد مسار الحضارة والتاريخ”، واعتبر أن هذا الموقف يمثل “انتكاسًا في الحريات، وتراجعًا عن الحقوق الإنسانية العامة وهدمًا لقيم العدالة والديمقراطية”، حسب البيان.

وحذر أبو محمد من تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ومساندة الاحتلال وأنظمة القمع في العالم، معتبرًا أنها من أهم الأسباب التي تخلق بيئة تساعد علي الغضب المولد للإحباط والتطرف والعنف، وكان مشروع القرار الفلسطيني، الذي قدمه الأردن، يحتاج من أجل تمريره إلى موافقة 9 أعضاء من بين 15 هم أعضاء المجلس، دون استخدام أي من الدول الدائمة العضوية (أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) الفيتو ضده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]