أكبر شبكة اجتماعية في العالم، وهي أيضًا أكبر وكر ومجمع للمحتالين، إنها فعلًا عش حقيقي لهذا النوع من الأشخاص!

وقد قامت شركة للحماية على الشبكة العنكبوتية بإصدار تقرير رسمي، وهو عبارة عن دراسة عن هذه الحيل المعروفة على الفيسبوك والتي رغم ذلك تستمر في الازدهار.

قضاء بعض الوقت في الفيسبوك دون الوقوع مرة واحدة في إعلان مغر أو رابط يشجع على النقر يكاد يكون شيئًا مستحيلًا.

وقد جمعت الشركة الأمنية الشهيرة “بتديفندر” قائمة أفضل 10 من الحيل الأكثر شيوعًا على الشبكة الاجتماعية، وإذا رغبت في التعرف عليها ما عليك سوى متابعة القراءة.

لابد أنك وقعت في إحدى هذه الحيل، فكثيرًا ما تظهر إعلانات تدعوك لمعرفة من يزور حسابك، أو من الذي حذفك من أصدقائك أو ربما يدعوك لمشاهدة فيديو مذهل!

جميع أنواع عمليات الاحتيال ستجدها على الفيسبوك

البريد المزعج والتصيد، وقد يجد المستخدم نفسه ينشر هذه الحيل على أنها تطبيقات وهمية أو أشرطة فيديو وهمية، وكلها خدع مستمرة منذ سنوات، رغم أن شركة بيتدفندر أصدرت تطبيق Safego لمكافحة عمليات الاحتيال على الشبكة الاجتماعية إلا أنها لازالت مستمرة، وفي كل عام هناك الملايين من المستخدمين الذين يجدون أنفسهم محاصرين، فكل نقرة تعني المزيد من البرامج الضارة التي تنتشر ويصبح من الصعب إيقافها، ومن الأمثلة الملموسة: يبدو أن أحد أصدقائك أُعجب بمقطع فيديو وعند النقر على الرابط لمشاهدة الفيديو تجد نفسك ضغطت أيضًا على زر أعجبني الذي كان مخفيًّا وبالتالي تشارك في نشر هذه البرامج الضارة دون قصد.

ريهانا على منصة الحيل

يناقش بتديفندر التقنيات المستخدمة من قبل المحتالين ووجد أن ريهانا هي المثال من النجوم الأكثر استخدامًا للتحايل على المستخدمين بنسبة (4.76٪). ولكن اثنين من الحيل الأكثر شيوعًا هي أيضًا “من الذي ينظر ملفي الشخصي؟” بنسبة (30.20٪)، و”تغيير لون الفيسبوك الخاص” بنسبة (7.8٪) وكل هذه الحيل تتعلق مباشرة بالمستخدم.

“لماذا يريد المستخدم دائمًا أن يعرف من الذي ألقى نظرة على صفحته الشخصية، على الرغم من تحذيرات السلامة حيال ذلك؟”


بالتأكيد يعتقد أن هذه تطبيقات حقيقية، وهذا هو ما يسمى بالهندسة الاجتماعية، وقد وصلت إلى أعلى مستوياتها، هي لعبة نفسية بين المجرم والضحية وِفق كاتالين Cosoi، رئيس استراتيجية الأمن في بتديفندر.

“تغير الطُّعم بمرور الوقت – الملاحقون، مختلسو النظر، والصديقات السابقات أو الأصدقاء السابقين، ولكن السب في كون هذه الحيل تعمل هي الطبيعة البشرية بكل بساطة.”

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]