تجاوزت إيرادات فيلم المقابلة حتى مساء الخميس المليون دولار، ويعرض في 331 دار عرض، بمتوسط إيرادات مذهل بلغ 3142 دولار لكل دار عرض، وفقا لشركة “سوني” المسؤولة عن توزيع الفيلم، فيما نفدت تذاكر جميع العروض في كثير من دور العرض.

بدأ عرض فيلم “المقابلة” في أكثر من 300 دار عرض في أنحاء الولايات المتحدة وسط إقبال كبير من رواد السينما، الذين قال بعضهم إنهم يدافعون عن حرية التعبير بالحضور لمشاهدة الفيلم الذي يدور حول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وصل فيلم “ذي إنترفيو” أو “المقابلة” الذي أنتجته شركة سوني إلى الترتيب الأوّل على قائمة يوتيوب لمقاطع الفيديو الأكثر شعبية، وذلك خلال اليوم الثاني على طرحه ضمن خدمة الفيديو التابعة لجوجل.

وكانت سوني قد أعلنت عن إطلاق الفيلم المُثير للجدل على عدّة منصّات عرض إلكترونية في الولايات المتّحدة الأمريكية، وذلك تنفيذًا لوعدها بعرض الفيلم رغم سلسلة التهديدات التي تلقّتها من مجموعة قراصنة تبنّت مسؤولية الاختراق الذي تعرضت له الشركة الشهر الماضي.

ويتوفّر فيلم “ذي إنترفيو” للمُشاهدة داخل الولايات المُتّحدة على يوتيوب حيث يُمكن استئجاره بسعر 5.99 دولار أو شراؤه بسعر 14.99 دولار، وفي حين أنه احتل الترتيب الأول على قائمة “الأكثر شعبية” على يوتيوب، إلّا أن الموقع لم يعرض عدد مرّات المُشاهدة الخاصة به.

وكانت الولايات المُتّحدة قد وجّهت اتّهامًا رسميًا لكوريا الشمالية بوقوفها خلف عملية الاختراق الكُبرى التي تعرّضت لها شركة سوني وأدّت إلى تسرّب مجموعة من الأفلام التي لم يتم نشرها بعد، مما أدّى في التسبب لسوني بخسائر تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات.

وهددت مجموعة القراصنة التي تولّت العملية والتي يُعتقد ارتباطها بكوريا الشمالية شركة سوني بمزيد من العمليات الانتقامية في حال قررت عرض الفيلم الذي يحكي قصّة تخيّلية لاغتيال رئيس كوريا الشمالية “كيم جونج أون”، إلّا أن الشركة اتخذت القرار بعرضه خاصّة بعد أن وافقت كل من جوجل ومايكروسوفت على عرض الفيلم على منصّاتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]